عرض مشاركة واحدة
قديم 29-10-2007, 08:11 PM   #7
متوازن
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jun 2002
المشاركات: 7,339

 
افتراضي

بعض الأحاديث الواردة في الدجال


مما جاء في صفته ما رواه
البخاري في صحيحه عن عبد الله
بن عمر رضي الله عنهما أن رسول
الله - صلى الله عليه وسلم – قال
: ( بينا أنا نائم رأيتني أطوف
بالكعبة ، فإذا رجل آدم سبط
الشعر بين رجلين ينطف رأسه
ماء ، فقلت من هذا ؟ قالوا
: ابن مريم ، فذهبت ألتفت فإذا
رجل أحمر جسيم جعد الرأس أعور
العين اليمنى ، كأن عينه عنبة
طافية ، قلت : من هذا ؟ قالوا
: هذا الدجال أقرب الناس به
شبهاً ابن قطن ) رجل من
خزاعة ، وفي حديث أنس رضي
الله عنه : ( وإن بين عينيه
مكتوب كافر ) ، وفي رواية
: ( ثم تهجاها ( ك ف ر ) يقرؤه
كل مسلم ) .

ومما جاء في مكان خروجه قوله
صلى الله عليه وسلم
في رواية للترمذي من حديث
أبي بكر : ( الدجال يخرج من
أرض بالمشرق ، يقال : لها
خراسان ، يتبعه أقوام كأن
وجوههم المجان المطرقة ) .


ومما جاء في أتباعه قوله عليه
الصلاة والسلام فيما رواه
مسلم عن أنس : ( يتبع
الدجال من يهود أصبهان سبعون
ألفا عليهم الطيالسة ) .

ومما جاء في فتنته قوله
صلى الله عليه وسلم
فيما رواه مسلم عن حذيفة
رضي الله عنه : ( الدجال
أعور العين اليسرى ، جفال
الشعر ، معه جنة ونار ،
فناره جنة ، وجنته نار ) ،
و لمسلم أيضاً عن حذيفة
: ( لأنا أعلم بما مع الدجال
منه ، معه نهران يجريان ،
أحدهما رأي العين ماء أبيض
، والآخر رأي العين نار تأجج
، فإما أدركن أحد ، فليأت
النهر الذي يراه ناراً ، وليغمض
، ثم ليطأطئ رأسه ، فيشرب
منه ، فإنه ماء بارد ) .
ومن ذلك الحديث الجامع الذي
رواه مسلم عن النواس بن
سمعان رضي الله عنه قال
: ( ذكر رسول الله - صلى
الله عليه وسلم - الدجال ذات
غداة ، فخفض فيه ورفع ، حتى
ظنناه في طائفة النخل ، فلما
رحنا إليه عرف ذلك فينا ،
فقال : ما شأنكم ؟ قلنا :
يا رسول الله ، ذكرت الدجال
غداة ، فخفضت فيه ورفعت
حتى ظنناه في طائفة
النخل ، فقال : غير الدجال
أخوفني عليكم ، إن يخرج
وأنا فيكم فأنا حجيجه دونكم
، وإن يخرج ولست فيكم
فامرؤ حجيج نفسه ، والله
خليفتي على كل مسلم ،
إنه شاب قطط عينه طافئة
، كأني أشبهه بعبد العزى
بن قطن ، فمن أدركه منكم
فليقرأ عليه فواتح سورة
الكهف ، إنه خارج خلة بين
الشام والعراق ، فعاث يمينا
وعاث شمالا ، يا عباد الله
فاثبتوا ، قلنا : يا رسول الله
، وما لبثه في الأرض ، قال
أربعون يوماً ، يوم كسنة ،
ويوم كشهر ، ويوم كجمعة
، وسائر أيامه كأيامكم ، قلنا
: يا رسول الله ، فذلك اليوم
الذي كسنة ، أتكفينا فيه
صلاة يوم ، قال : لا ، اقدروا
له قدره ، قلنا : يا رسول
الله ، وما إسراعه في الأرض
، قال : كالغيث استدبرته
الريح ، فيأتي على القوم
فيدعوهم ، فيؤمنون به
ويستجيبون له ، فيأمر السماء
فتمطر ، والأرض فتنبت ،
فتروح عليهم سارحتهم
أطول ما كانت ذرا ، وأسبغه
ضروعا ، وأمده خواصر ،
ثم يأتي القوم فيدعوهم ،
فيردون عليه قوله ، فينصرف
عنهم ، فيصبحون ممحلين
ليس بأيديهم شيء من
أموالهم ، ويمر بالخربة
فيقول لها : أخرجي كنوزك ،
فتتبعه كنوزها كيعاسيب النحل
، ثم يدعو رجلا ممتلئاً شباباً
فيضربه بالسيف ، فيقطعه
جزلتين رمية الغرض ، ثم
يدعوه ، فيقبل ويتهلل وجهه
يضحك ، فبينما هو كذلك إذ
بعث الله المسيح ابن مريم
، فينزل عند المنارة البيضاء
شرقي دمشق بين مهرودتين
، واضعاً كفيه على أجنحة
ملكين إذا طأطأ رأسه قطر
، وإذا رفعه تحدر منه جمان
كاللؤلؤ ، فلا يحل لكافر يجد
ريح نفسه إلا مات ، ونفسه
ينتهي حيث ينتهي طرفه
فيطلبه حتى يدركه بباب لد
فيقتله . . . . . إلخ )

التعديل الأخير تم بواسطة متوازن ; 30-09-2009 الساعة 01:32 PM
متوازن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس