عرض مشاركة واحدة
قديم 18-09-2007, 10:15 AM   #8
bosaleh
الفريق الصحفي لتداول - عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: May 2005
المشاركات: 21,525

 
افتراضي

زيادة الإقبال على الألعاب النارية يرفع مبيعاتها إلى 500 مليون ريال

عامر الهزازي - جدة

يزداد الإقبال على شراء الألعاب النارية بشكل كبير في بداية شهر رمضان المبارك .. تهربا من زحام اللحظات الاخيرة قبل حلول عيد الفطر المبارك والذي يصاحبه عادة ارتفاع في الاسعار .. اذ يتنافس الصغار والكبار على شرائها .. الأمر الذي جعل الكثير من الباعة يفترشون الارصفة لعرض بضاعتهم مستغلين الإقبال الشديد من الزبائن في سوق يقدر حجم مبيعاتها بأكثر من 500 مليون ريال.

وتزدهر تجارة الألعاب النارية في هذه الفترة من كل عام كموسم تجاري مهم لهذه التجارة من الألعاب لتجد أن البائع يقوم بشراء كميات كبيرة من الموزعين لهذا النوع من الألعاب بسعر رخيص في فترة الركود .. ومن ثم بيعها في السوق بأضعاف سعرها في فترة الانتعاش، وتختلف أسعارها حسب نوعها وحسب البائع إذ تتراوح بين 5 ريالات و70 ريالا، كما انها تحمل أسماء متنوعة لمعالم وشخصيات مشهورة قد تكون من اسباب رواجها .. حيث يبتكر التجار أسماء معروفة تجذب الزبائن إلى شرائها بأسعار مرتفعة.

وترتفع أسعار هذه الألعاب من بضعة ريالات إلى المئات من الريالات للأنواع الثقيلة، وذلك حسب الطلب على هذه الأنواع .. ومع خطورتها إلا أنه من السهل بيعها في الاسواق.

ورغم التحذيرات الشديدة من السلطات الأمنية بمعاقبة بائعي هذه الألعاب في الأسواق وأيضا الجهود المبذولة خاصة في أيام رمضان وتكثيف الحملات من اجل القضاء على الألعاب النارية إلا أنها ما زالت تباع وتشترى بكميات كبيرة داخل الأسواق.

«المدينة» تجولت في أحد أسواق مدينة جدة والذي يشهد إقبالا كبيرا على الألعاب النارية ورصدت الكثير من البائعين الذين يستغلون صغار السن ممن تتراوح أعمارهم ما بين 10 - 14 سنة من اجل إرشاد الزبائن إلى أماكن بضاعتهم التي تكون داخل سيارة البائع .. وذلك خوفا من الجهات الأمنية المسؤولة وتحتوي هذه البضائع على أنواع واشكال مختلفة السعر و الحجم.

والتقت « المدينة» بعدد من بائعي هذه الألعاب التي يسيطر على أغلبيتها باعة وافدون إذ يقول قاسم علي انه يأتي بهذه الألعاب من قبل مندوبين متخصصين في توزيعها وتسويقها وتتراوح أسعارها بين 3 ـــ 65 ريالا في شهر رمضان مع زيادة أسعارها خلال عيد الفطر وذلك بسبب الإقبال الكبير عليها إذ يصل دخله في اليوم الواحد إلى ما يقارب 1300 ريال.

وأشار عبد الكريم آدم أنه يقوم بشراء كميات بالجملة من أماكن متفرقة ومن ثم بيعها بالتجزئة بأسعار مرتفعة حيث كلفته مبلغا وقدره 2500 ريال .. متوقعا بأن يكسب أكثر من 9000 ريال من بيعها،

موضحا أن أسعار بيعها تختلف من مكان إلى آخر وبحسب البائع وأيضا أنواعها إذ قد يصل سعر النوع الواحد إلى 40 ريالا.وأضاف أيمن محمد أن بيع الألعاب النارية في هذه الفترة من السنة أكثر فائدة لنا من حيث المبالغ التي تعود علينا من تجارتها حيث نستغل هذا الوقت في البيع لقلة الرقابة علينا .. ورغم ذلك نظل في قلق دائم وخوف من الجهات المسؤولة،وأكد بأن السعر سيزداد مع اقتراب عيد الفطر المبارك.

ومن جهته قال المواطن سامي الغامدي : إن الألعاب النارية من الأمور التي تجلب الفرحة للأطفال ولكن ما نلاحظه وجود عدة ألعاب أشبه بالمتفجرات بقوتها وصوتها العالي الأمر الذي قد يشكل خطرا كبيرا على الأطفال حيث نأمل من الجهات المختصة الالتفات لهذه المشكلة في متابعة تسويق وبيع هذه الألعاب وخاصة هي هذه الفترة من السنة وأيضا معرفة المصدر الذي دخلت منه إلينا.

وتشير احصائيات اقتصادية حول ذلك الموضوع الى ان الصين تعتبر أول دولة تقوم بصناعة تلك الألعاب الخطرة ويأتي من بعدها اليابان وإندونيسيا وباكستان والبرتغال وتايلاند والفلبين وإيطاليا وأسبانيا.
bosaleh غير متواجد حالياً