المؤشر يكسب 52 نقطة والسيولة تقارب 6 مليارات
قطاع الصناعة يدعم ارتفاع السوق واغلاق اليوم حاسم
تحليل: علي الدويحي
نجح المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية امس في العودة الى المسار الصاعد بعدما اغلق فوق حاجز دعم قوي وعند مستوى 7825 نقطة محققاً مكسباً بمقدار 52 نقطة او بما يعادل 0،67 % وبحجم سيولة يومية قاربت على 6 مليار ريال وبكمية اسهم متداولة تجاوزت نحو 124 مليون سهم ارتفعت اسعار اسهم76 شركة وتراجعت اسعار اسهم 14 شركة من بين مجموع 104 شركات تم تداول اسهمها خلال الجلسة السوق من الناحية الفنية حدد حاجز 7724 كآخر الدعوم التي يجب ان يفعل المضارب عند كسرها خاصية ايقاف الخسارة وتأكيد على فشل السوق في البقاء والصمود على هذه المستويات وتأكيد كذلك على ان المؤشر العام يبحث عن قاع جديد ، كما حدد حاجز 8088 نقطة كأول حواجز المقاومات التي يجب اختراقها بحجم سيولة تتغلب على السيولة الانتهازية وان تكون عالية وكمية تنفيذ كبيرة وذلك حتى يتمكن السوق من استعادة كامل جاهزية والدخول في موجة صاعدة جديدة ، اما البقاء بين هذين المستويين فهذا يعني ان السوق يبقى مضاربة بحتة يسجل كل يوم قاع جديد وقمة جديدة ايضا وهنا يتطلب الدخول بجزء من السيولة وتوفير الجزء الاخر بهدف اقتناص الفرص التي من المتوقع ان يفرلها السوق في حال الهبوط على صعيد التعاملات اليومية افتتح السوق على ارتفاع حيث استطاع ان يخترق حاجز 7800 نقطة في خلال الساعة الاولى من بدء التداول ويسجل اعلى نقطة عند 7821 وكان من الملاحظ ان كثير من الأسهم تحاول الخروج من تحت عباءة المؤشر العام حيث اصبحت بعض الأسهم تتحرك في حال عدم استقرار السوق وهذا غالبا يتم بهدف التصريف الاحترافي ، فيما يتم ارتفاع البعض الاخر نتيجة دخول سيولة انتهازية بعد ان وصلت الى اسعار مغرية من وجهة نظر المضاربين ، فلذلك سوف يتم تحريك الشركات القيادية خلال اليومين القادمين ومن بعدها تأتي الصغيرة.
من المتوقع اليوم الثلاثاء ان يجد السوق صعوبة في مواصلة الصعود وذلك نتيجة وجود نقاط مقاومة متقاربة حيث تجد الاولى عند مستوى 7848 نقطة فيما تقع الثانية عند مستوى 7871 نقطة ، في حين يملك نقاط دعم متباعدة نوعا ما حيث تقع الاولى عند مستوى 7784 نقطة والثانية عند مستوى 7720 نقطة وهذا الكلام موجه للمضارب اليومي ويعتبر اغلاق اليوم حاسم حيث من المفترض عدم العودة الى الهبوط وكسر حاجز 7724 مرة اخرى.
|