عرض مشاركة واحدة
قديم 25-08-2007, 10:53 PM   #4
$الساحر$
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2005
المشاركات: 1,125

 
افتراضي

ونعم التوصية

-------------------

من علامات النبوَّة لخير البشر الوصيَّة بصيام
الثالث والرابع والخامس عشر




ــ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :


(( إذا صُمتَ مِنَ الشّهرِ ثلاثَ عشرة , وخمسَ عشرة ))


(رواه أحمد وصحّحه الألباني)


ــ عَن عبد الملك بن قَدامه بن ملحَان رضي الله عنه قال :


(( كانَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يأمُرنا بصيامِ أيامِ البيض , ثلاثَ عشرة , وأربعَ عشرة , وخمسَ عشرة . ))
( رواه أبو داوود وصححه الألباني )
ــ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :


(( صيامُ ثلاثةِ أيامٍ من كلّ شهر ٍ صيامُ الدّهر ِ , أيام البيض صبيحة ثلاثَ عشرة , وأربع عشرة , وخمسَ عشرة ))
( رواه النسائي وصححه الألباني )
ــ عن ابن عباس رضي الله عنه قال :


(( كانَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم لا يفطر أيام البيض في حضر ولا سفر .))
( رواه النسائي وصححه الألباني )


** الإعجاز النبوي في صيام أيام البيض **



* أولاً : ما هي أيام البيض ؟


ــ أيام البيض
:
هي الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر من كل شهر ٍ قمري وسميت أيام البيض لأنَّ القمر يكون بدراً, أي مُكتملاً, فيكون الضوء شديداً , وبالتالي تكون هذه الليالي بيضاء منيرة من شدة نور القمر , وهذا ما نلاحظه جميعاً في هذه الليالي وخاصة في الصحراء وانسحب الاسم إلى النهار فسميت أيام البيض .


* ثانياً : ما الحكمة من صيام أيام البيض ؟


ــ لكي نجيب على هذا السؤال يجب أن نعلم أولاً أن هناك علاقة وثيقة
(تناسبية)
بين الأرض وجسم الإنسان : فسطح الأرض يتكون من حوالي 80% سوائل
( أي البحار والمحيطات والأنهار)
,
وحوالي 20% مواد صلبه
( يابسة )
كذلك جسم الإنسان يتكون من حوالي 80% سوائل , و حوالي20% مواد صلبه , وهذا ما أثبته العلم . كذلك الأرض تتكون من عناصر مختلفة من : كالسيوم و مغنيسيوم وصوديوم وكبريتات وكلورايد وحديد ونترات وبيكلابونات,,,,الخ , وتجد أن جسم الإنسان كذلك يتكون من نفس العناصر , فأنت مثلاً لو أخذت زجاجة ماء الصحة
وقرأت محتوياتها تجد أنَّها تتكون من التالي : كالسيوم مغنيسيوم صوديوم بوتاسيوم كبريتات كلوريد حديد نترات بيكربونات . وبما أن هذا الماء نابع من الأرض سواء عن طريق الآبار أو الأنهار أعن طريق تكريره من البحار والمحيطات , وبما أننا نشرب هذا الماء , فإنَّ أجسامنا تتكون من نفس هذه العناصر . كذلك لو أخذنا مجموعة ٍ من الفواكه والخضروات وأطعمة ٍ مختلفة ,
وقمنا بتحليلها , نجد أنها تتكون من نفس هذه العناصر
,
(لأنها ناتجة من الأرض )


وبما أننا نتناولها فإنَّ أجسامنا تتكون من نفس العناصر .
فلو لاحظنا العملية نجدها سبحان الله , كأنها دورة تنتقل بين الأرض والنبات
( أطعمة مختلفة )
والإنسان .
أي أن هناك علاقة ثنائية وثيقة مُحكمة بين الأرض وجسم الإنسان . فالإنسان خُلق من طين , قال تعالى
{ وَبَدَأَ خَلْقَ الإنسَان ِ مِن طِين ٍ}
(السجد: 7)
.
هذا من ناحية , ومن ناحية ثانية هناك علاقة وثيقة محكمه أيضاً بين
( القمر والأرض من ناحية , والقمر وجسم الإنسان من ناحية أخرى )
,
فالقمر كما أنَّ له قوة جاذبية على الأرض تُسبب لها المد والجزر , كذلك له قوة جاذبية على جسم الإنسان تُسبب له المد والجزر
( لأن جسم الإنسان كما ذكرنا سابقاً له نفس عناصر الأرض ) .
( از
وهذا المد والجزر يصل أقصاه على الأرض وجسم الإنسان في أيام البيض ,
فيزداد المد والجزر على سطح الأرض وعلى الإنسان , فيظهر على الأرض عن طريق وصول المد والجزر أقصاه في البحر , ويظهر على الإنسان عن طريق ازدياد الانفعال والتهيج : عصبية , وتوتر , اضطراب , قلق , مما يؤدي إلى
(
ازدياد نسبة الجرائم )
. وأكبر دليل على ذلك
( بالنسبة للأرض )
لو أنك ذهبت
إلى البحر في هذه الأيام لرأيت المد والجزر يصل أقصاه , وكذلك


( بالنسبة للإنسان)
لو أنك ذهبت إلى المخافر والمحاكم لوجدت أنَّ أكبر نسبة جرائم وانتحار وسرقات وحوادث سير وطلاق وتحدث في هذه الأيام . وفي موقع للدكتور محمد علي البار على شبكة الإنترنت ينقل عن الدكتور
((ليبر))
عالم النفس في مدينة ميامي في الولايات المتحدة :
( أنَّ هناك ارتباطاً قوياً بين اكتمال دورة القمر وأعمال العنف لدى البشر , وخاصة بينه وبين مدمني الكحول , والميَّالين إلى الحوادث , وذوي النزعات الإجرامية , وأولئك الذين يعانون من عدم الاستقرار العقلي والعاطفي . وأتضح له من التحليلات والإحصائيات البيانية التي قام بها , والتي حصل عليها من سجلات الحوادث في المستشفيات , ومراكز الشرطة
بعد ربط تواريخها بالأيام القمرية أنَّ : معدلات الجرائم وحوادث السير المهلكة مرتبط باكتمال القمر . كما أنَّ الأفراد الذين يعانون من الإضطرابات النفسية , ومرضى ازدواج الشخصية , والمسنين أكثر عرضة للتأثر بدورة القمر . وتشير بعض الدراسات أن أكبر نسبة طلاق والمخاصمات العنيفة تكون في منتصف الشهر عند اكتمال القمر .
وندرك من هنا ,وكما علق الدكتور البار على هذا فقال: ومن هنا نلتمس :
( العلاج النبوي)
لحل مثل هذة الظاهرة المتمثلة في صيام أيام البيض . فالصيام بما فيه من امتناع عن تناول السوائل , يعمل على خفض نسبة الماء في الجسم خلال هذه الفترة التي يبلغ تأثير القمر فيها على الإنسان أقصاه فيسيطر على قوى جسده ونزعاته , فيكتسب من وراء ذلك : الصفاء النفسي , والاستقرار , ويتفادى تأثير الجاذبية , ويحصل على الراحة والصحة والطمأنينة ,.انتهى بتصرف يسير .
فالصيام هو وقاية وسعادة ورحمة بالإنسان , بالإضافة إلى أنه أجر وثواب عظيم للمسلم . حقاً إنه صلى الله عليه وسلم الرحمة المهداة من رب العِزَّةِ الذي قال فيه
{ وَمَا أَرْسَلْناكَ إَِّلا رحمةً لّلِعَاَلِمينَ}
.(الأنبياء : 107 )
.



*أتمنى لكم التوفيق من الله عز وجل وأن يثبت لكم الأجر بإذنه سبحانه ,,,
*
وأتمنى أن أكون قدمت لكم ما به نفعٌ وعلم ,,,


((منقوول))
$الساحر$ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس