لمن يريد فتح المواقع المفيدة المحجوبة:
يمكنك شراء نطاق أو إسم موقع من أي مزود في الإنترنت ... مثل
www.godaddy.com
قيمته السنوية لا تتجاوز 5 دولارات.
عند شراء النطاق تقوم بشراء مساحة بتكلفة شهرية لا تتجاوز 5 دولارات أيضا.
عندها تقوم برفع سكربت خاص لتجاوز الحجب, على إفتراض أنك لن تقوم بتوزيع موقعك الخاص للناس, وانك ستبقيه لإستخدامك المفيد فقط, عندها سيمكنك تصفح الإنترنت وتجاوز الحجب.
نعم يمكن تجاوز المواقع الجنسية المحجوبة, ولكن هذه ذنبها عليك إذ أن الله سبحانه وتعالى لك بالمرصاد.
الجوال والبلوتوث والكمبيوتر والسيارة والتلفاز و و و و ... هذه أدوات يمكن إستخدامها إستخدامات سيئة أو مفيدة.
إذا قررت أن تستخدم البلوتوث لتناقل الملفات الجنسية مثلا أو الأغاني, فيجب أن تتذكر قبل هذا القرار أن هناك من يراقبك.
ولكن هل نمنع أجهزة الجوال؟ هل نمنع البلوتوث؟ حضارتنا الآن وتقدمنا مبنية وبشكل كبير جدا على هذه التقنيات. كيف نمنعها؟
بالنسبة لمن يقول أن غالبية المواقع المحجوبة هي مواقع جنسية. نعم هذا صحيح, ولكنه كان في السابق عندما كانت المدينة تحجب الموقع بالإسم.
أما الآن, أصبحت الهيئة هي المسؤولة, وآلية الحجب تغيرت, إذ تقوم بوضع فلتر يقوم بحجب أي موقع يحقق شروط هذا الفلتر. وهذا خطأ. إذ ممكن جدا أن يتم حجب مواقع مفيدة بسبب هذا الفلتر.
في كل الحالات, سياسة الحجب أيا كانت ليست سياسة نافعة في رأيي لعدة أسباب:
- الآن جميع البرامج المضادة للفيروسات (نورتن ومكافي) تحتوي على خصائص متقدمة جدا تساعد على حجب المواقع الجنسية والسياسة في حالة كان المستخدمون أطفالا.
- في وندوز فستا خاصة تحكم الوالدين في تصفح الإنترنت. يمكن للمستخدم أن يتحكم تحكما كاملا في نوعية المواقع المسموحة, ويمكن منع تحميل الملفات أيا كان نوعها, ويمكن تحديد حد للإستخدام اليومي, و و و.
- أي شخص (نعم أي شخص بالحرف) يمكنه وبكل بساطة أن يتجاوز الحجب. فما هو الداعي للحجب؟
البعض يقول أيا كان سياسة الحجب ستقوم بتقليل الإستخدام السيء. وهذا أقول له هذا كان صحيحا في السابق, إذ مع تطور الإنترنت الآن وتطور إستخدامه بين الصغير والكبير, أصبح بإمكان الجميع تجاوز الحجب.
لذا ما الفائدة منه؟
كما قلت, خاصية تحكم الوالدين في وندوز فستا توفر مزايا متقدمة جدا, ومن ضمنها أيضا مراقبة التصفح ومعرفة ماذا تم عمله خلال أي جلسة إنترنت.
أما الخوف على الكبار من المواقع السياسية, فمن يريد المواقع السياسة, والإنحراف الفكري, فلن ينفعه الحجب, ولن يقلل من نشاطاته المشبوهة.
هذا رأيي الخاص وهو ليس ملزما لأحد.
تحياتي لك وجزاك الله خيرا على هذا التذكير أخي الكريم.