الأمير تركي بن سعود لـ"الرياض":
تخصيص 1.7مليار ريال لبحوث التقنيات الاستراتيجية خلال الأربع سنوات المقبلة
الرياض - محمد الغنامي:
أقرت اللجنة الإشرافية للتقنيات الاستراتيجية والمتقدمة في اجتماع عقدته أمس بمقر مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية تخصيص مبلغ مليار وسبعمائة وستة وخمسين مليون ريال لدعم الجامعات السعودية بغية الاستفادة منها في الصرف على مشاريع التقنيات الاستراتيجية خلال الأربع سنوات القادمة بما يسهل تحقيق أهداف الخطة الوطنية الشاملة للعلوم والتقنية.
وأوضح ل "الرياض" رئيس اللجنة الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد آل سعود نائب رئيس المدينة لمعاهد البحوث أن هذا الدعم المقدم يقدر بعشرين ضعف الدعم الحالي للجامعات، مشيراً إلى أن اللجنة أقرت كذلك صرف مكافآت مجزية للباحثين، بهدف تحفيز العاملين في مشاريع التقنيات الاستراتيجية في مراكز البحوث والدراسات في الجامعات ومراكز البحث العلمي.
وأضاف ان الاجتماع ناقش مشاريع وبرامج التقنيات الاستراتيجية ضمن الخطة الوطنية الشاملة للعلوم والتقنية، حيث تم الاتفاق على تخصيص المبالغ للجامعات بحسب ما قدم من مشاريع، مبيناً أن اللجنة اعتمدت آليات للصرف والمتابعة وتقديم المكافآت للعاملين في هذه المشاريع وذلك لتحفيز واستقطاب الكفاءات والباحثين المتميزين للعمل وإنجاز هذه المشاريع بما يكفل حدوث نقلة نوعية في التقدم العلمي والتقني في المملكة.
وأفاد بأنه تم تخصيص مبلغ أربعمائة وستة وعشرين مليون ريال لجامعة الملك فهد للبترول والمعادن لتنفيذ مشاريع في إحدى عشرة تقنية استراتيجية، وتخصيص أربعمائة واثنين وعشرين مليون ريال لجامعة الملك عبدالعزيز لتنفيذ مشاريع في إحدى عشرة تقنية استراتيجية، فيما بلغت المشاريع المدعومة لجامعة الملك سعود في عشر تقنيات استراتيجية بمبلغ أربعمائة وسبعة عشر مليون ريال، وأربع تقنيات لجامعة طيبة بقيمة مائة مليون ريال، وثلاث تقنيات بقيمة أربعة وتسعين مليون ريال، وتقنيتين لجامعة الملك خالد بقيمة ثلاثة وتسعين مليون يال وتقنيتين لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بقيمة ثلاثة وستين مليون ريال، وتقنيتين لجامعة القصيم بقيمة ثمانية وخمسين مليون ريال وتقنيتين لجامعة أم القرى بقيمة واحد وخمسين مليون ريال، وتقنية واحدة لجامعة الطائف بقيمة اثنين وثلاثين مليون ريال.
كما تم خلال الاجتماع تقديم عرض عن الجهود والأنشطة التي تمت منذ الاجتماع السابق للجنة قدمه عضو اللجنة المشرف على إدارة التخطيط والمتابعة بالمدينة الأستاذ خالد أبوحيمد، حيث تم في هذا الشأن تصميم نماذج عروض للجامعات لتقديم عروضها، ومن ثم تشكيل لجنة مصغرة ولجنة تحضيرية لتقييم هذه العروض وفق معايير وأسس معينة، وعمل دراسة تفصيلية لكل هذه النماذج المقدمة من الجامعات وبالتالي الخروج بالنتائج والتوصيات.
من جهته قدم الدكتور عبدالرحمن المهنا المشرف على المركز الوطني لتقنيات النانو عرضاً تناول فيه آليات اختيار أولويات البحوث في مجال تقنيات النانو والتي يمكن تطبيقها في المجالات الأخرى والاستفادة منها حيث تراعي الآليات واحتياجات الجهات المعنية في القطاع الخاص والعام والجامعات وقدراتها وامكانياتها ومدى تطبيق البرامج وفائدتها للوطن.
يذكر ان اللجنة يرأسها سمو نائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لمعاهد البحوث الأمير الدكتور تركي بن سعود آل سعود، وعضوية كل من وكيل وزارة الاقتصاد والتخطيط ووكيل وزارة التعليم العالي، وكيل وزارة المالية ووكلاء كل من جامعة الملك سعود وجامعة الملك فهد وجامعة الملك عبدالعزيز وجامعة الملك خالد وجامعة طيبة.
|