عرض مشاركة واحدة
قديم 31-05-2007, 10:06 AM   #5
يد النجر
فريق المتابعة اليومية - عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2006
المشاركات: 15,043

 
افتراضي

بوش يقطع الطريق .. رئاسة البنك الدولي أمريكية

الاقتصادية" من الرياض - 15/05/1428هـ
أعلن الرئيس الأمريكي جورج بوش رسميا أمس، اختياره روبرت زوليك رئيسا للبنك الدولي خلفا لبول وولفويتز الذي استقال إثر اتهامه بالمحاباة. وقال بوش لدى إعلان قراره في البيت الأبيض وقد وقف بجانبه روبرت زوليك (53 عاما) إن "روبرت زوليك يأتي إلى هذه المهمة بخبرة كبيرة". ويجب بعد إعلان بوش اختياره زوليك الممثل الأمريكي السابق للتجارة والمسؤول الثاني السابق في وزارة الخارجية، أن يصدق على تعيينه مجلس إدارة البنك الدولي الذي يمثل 185 دولة عضوا. وبهذا التعيين قطع بوش الطريق أمام مطالب عالمية بتغيير آلية تعيين رئيس البنك الدولي وعدم قصرها على الأمريكيين.

وفي مايلي مزيداً من التفاصيل:

أعلن الرئيس الأمريكي جورج بوش رسميا أمس، اختياره روبرت زوليك رئيسا للبنك الدولي خلفا لبول وولفويتز الذي استقال إثر اتهامه بالمحاباة. وقال بوش لدى إعلان قراره في البيت الابيض وقد وقف بجانبه روبرت زوليك (53 عاما) إن "روبرت زوليك يأتي إلى هذه المهمة بخبرة كبيرة". ويتعين إثر إعلان بوش اختياره زوليك الممثل الأمريكي السابق للتجارة والمسؤول الثاني السابق في وزارة الخارجية، أن يصدق على تعيينه مجلس إدارة البنك الدولي الذي يمثل 185 دولة عضو. وبذلك قطع بوش الطريق أمام مطالب عالمية بتغيير آلية تعيين رئيس البنك الدولي وعدم قصره على الأمريكيين.
وجرت العادة أن تتولى الولايات المتحدة تسمية رئيس البنك الدولي في حين تتولى الدول الاوروبية اختيار المدير العام لصندوق النقد الدولي. إلا أن أعضاء مجلس إدارة البنك الدولي الـ24 أعلنوا في بيان أمس الأول، أن كل دولة عضو في المجلس تملك الحق في تقديم مرشح للمنصب. وكان رئيس البنك الدولي بول وولفويتز (63 عاما) قد أعلن في 17 آيار (مايو)، إنه سيستقيل من مهامه في 30 حزيران (يونيو) بعد أن اتهم في قضية محاباة تعلقت برفع أجر صديقته الموظفة في البنك، ما أثار أزمة داخل المؤسسة الدولية استمرت أسابيع.
وكان بيل فريست الزعيم السابق للغالبية الجمهورية في مجلس الشيوخ انسحب من
المنافسة أمس الأول بعد أن كان اسمه مطروحا. ويعد زوليك، الذي انتقل للعمل في القطاع الخاص بانضمامه إلى بنك جولدمان ساكس في حزيران (يونيو) 2006، من دعاة التبادل الحر وتنقل في حياته المهنية بين الدبلوماسية الرفيعة المستوى والتجارة الدولية. وهو يقيم علاقات على أعلى مستوى في أوروبا والصين وإفريقيا وأمريكا اللاتينية.
وقال مسؤول في الإدارة الأمريكية إن "خبرة بوب زوليك وعمله الطويل في التجارة الدولية والمالية والدبلوماسية يؤهلانه بشكل فريد لمواجهة هذا التحدي". وتابع "إنه يحظى بثقة واحترام عدد كبير من المسؤولين في العالم وهو مقتنع تماما بمهمة البنك الدولي القاضية بخفض الفقر".
وأبدى المسؤول ثقته بأن الدول الأخرى ستوافق على هذا الترشيح. وأضاف "لقد
تلقينا ردود فعل إيجابية" من الدول التي تمت استشارتها، دون كشف مزيد من
التفاصيل. وقال "إننا على ثقة تامة" بأنه ستتم الموافقة على تعيين زوليك.
ويقضي التقليد الساري بأن يعين الرئيس الأمريكي رئيس البنك الدولي، وقد أعلن
جورج بوش الأسبوع الماضي أنه متمسك باختيار أمريكي على رأس هذه المؤسسة.
وفي المقابل، تعين الدول الأوروبية رئيس صندوق النقد الدولي، المؤسسة الثانية المنبثقة عن اتفاقات بريتون وودز في 1944. وليس هذا التقليد محل إجماع إذ تطالب عدة منظمات غير حكومية بفتح مجالات الترشيح أمام شخصيات غير أمريكية وباعتماد معايير الكفاءة حصرا. وطالبت البرازيل السبت الماضي بالمشاركة في تعيين رئيس البنك الدولي. وقال وزير المال جيدو مانتيجا إن "الحكومة البرازيلية ترى أن هذه العادة (..) تخطاها الزمن وينبغي تجاوزها".
من جهته، قال وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنر أمس، إن روبرت زوليك، يجب أن يتحرك بسرعة لاستعادة الثقة في المؤسسة التي تكافح الفقر. وأبلغ برنار كوشنر الصحافيين قبيل اجتماع لوزراء خارجية مجموعة الثماني في هذه المدينة في شرق ألمانيا "إن ما بين الشركاء والبنك الدولي هو مسألة ثقة في الأساس".
وأضاف "آمل أن يعيد السيد زوليك بناء ثقتنا في البنك الدولي. هذا أمر حيوي تماما".
ورد كوشنر على سؤال عما إذا كان زوليك هو الرجل المناسب ليحل محل وولفويتز الذي أجبر على الاستقالة بسبب ترقية صديقته العاملة في البنك وزيادة راتبها قائلا "بالتأكيد.". وكان الجدل حول وولفويتز وتمسكه على مدى أسابيع بمنصبه قد عمق الخلافات بين العاملين في البنك وأثار انتقادات عنيفة من جانب الدول المساهمة في البنك.
يد النجر غير متواجد حالياً