سعوديتان تعرضان في دبي عشق السعوديات للفنون اليدوية
دبي - أحمد غاوي :
شاركت سيدتان سعوديتان أول مرة مرة مع الهيئة العليا للسياحة في مشاركة خارجية تهدف لتسليط الضوء على جوانب الجذب السياحي التي تتوافر بالمملكة من خلال بعض الحرف التي تلائم النساء، حيث تقوم كل من أم مازن ومنى الجريد بجذب العديد من الزائرات لمعرض الهيئة المشارك في ملتقى سوق العربي في دبي بنقش الحناء وحياكة السدو .
أم مازن قالت ل "الرياض" إن مشاركتها بالنقش تلقى تفاعلاً كبيراً من الزائرات للمعرض وخاصة أن دبي تشهد وجود عدد كبير من النساء الغربيات من مختلف دول العالم، ومنهن من يفضلن النقش أو الوشم كما يطلقن عليه، وبالطبع تختلف فكرتهن عن النقش المستخدم لدينا حيث انهن يستخدمن مواد غير الحنا في النقش، وكذلك يستخدم الوشم في مواقع متفرقة من الجسم، وبينما لدينا وفي مختلف مناطق المملكة وحتى في الدول العربية يكون النقش على اليدين والرجلين، ونوهت إلى أن مشاركتها في دبي ومن خلال مشاركة مماثلة في اسبانيا في أحد المهرجانات السياحية وبالتنسيق مع السفارة السعودية، لمست أن النقش جعل الكثير من سيدات الغرب يغيرن فكرتهن السلبية عن المملكة، مع وجود اهتمام بهذا الفن اليدوي الجميل الذي ينم عن ذوق شعبي وموروث جميل تحرص المرأة السعودية عليه في مختلف المناسبات الاجتماعية السعيدة . ومن جهتها قالت منى الجريد إنها حرصت على المشاركة أول مرة في مثل هذه المناسبة خارج المملكة مع الهيئة العليا للسياحة من خلال عرض حياكة السدو بفنون وأشكال يدوية متنوعة ابهرت كثيراً من الزوار والزائرت للمعرض، كما أن هناك مشاركة سابقة لها مع جمعية النهضة النسائية السعودية في لندن، وجدت من خلالها صدى كبيراً لاهتمام الغربيين عامة بالسدو، وأوضحت أنها تسهم حالياً في ترسيخ مهنة السدو اليدوي الجميل من خلال تدريس 52سيدة سعودية في منطقة الجوف، بالتنسيق مع احدى الجمعيات الخيرية بالجوف، وخاصة في ظل وجود تفاعل متميز مع مثل هذه الأعمال اليدوية التي تباع بثمن معقول مما يجعلها رافداً جيداً لبعض السيدات، فهناك مثلاً اقبال منقطع النظير على عمل بعض المشغولات التي يستخدم فيها السدو مثل الشنط اليدوية، وتغليف الدفاتر والتحف إضافة للعديد من الأشكال الأجمالية .
.