تظاهرة محلية وعالمية في معرض الرياض الدولي للساعات والمجوهرات
- "الاقتصادية" من الرياض - 14/04/1428هـ
تستضيف العاصمة السعودية الرياض معرض الرياض الدولي للساعات والمجوهرات والمقتنيات الثمينة والألماس في 14 أيار (مايو) المقبل في فندق الفيصلية بمشاركة دولية وعالمية من خارج السعودية، وشركات محلية ضخمة وذلك برعاية إعلامية من قبل الشركة السعودية للأبحاث والنشر.
وأوضح عارف بن سعد الحربي الرئيس التنفيذي لأرض المعارض، أن المعرض الذي تستمر فعالياته أربعة أيام، سيعرض لأول مرة في المملكة مجوهرات نادرة مصنوعة يدويا من تصميم شركات هندية تتميز بالحرفية ودقة التصميم اليدوي النادر، إضافة إلى عرض أحدث ما توصلت إليه صناعة الذهب والساعات المرصعة بالألماس، والأحجار الكريمة، واللؤلؤ، والمجوهرات الثمينة.
وأضاف الحربي أنه سيقام على هامش المعرض عدد من البرامج الثقافية حول صناعة المجوهرات، وورش عمل تدريبية مجانية مخصصة للنساء تهدف إلى التعرف على معدن الألماس وخواصه ومميزاته، والكشف عن زيفه ونقاء معدنه، إضافة إلى التعرف على المواصفات العالمية المعتمدة لتصنيف معدن الألماس GIA مثل درجة اللون والنقاء، وكيفية التعامل مع التقنيات والأجهزة الحديثة لفحص الألماس والتحقق من جودته.
وتوقع الحربي أن يشهد المعرض تفاعلاً كبيراً من قبل سيدات الأعمال والمهتمات باقتناء المعادن النفيسة من السعوديات والخليجيات والعرب اللاتي ستعرض تصاميمهن في المعرض سواء عن طريق التصاميم اليدوية، أو التي صممت بالميكنة المتقدمة في مجال الذهب والمجوهرات التي تعتمد كذلك على الحرفية اليدوية في مجال تسخير الآلة لخدمة الأفكار الإبداعية. وقال الحربي إن المصممات الخليجيات يرغبن من خلال المعرض في إدخال طابع الذوق العربي المتميز على التصاميم العالمية التي لاقت رواجاً كبيراً في المعارض المشابهة في دول المنطقة.
يشار إلى أن السعودية تعد من أكثر الدول استهلاكا للذهب، وتحتل المرتبة الرابعة عالمياً والأولى عربياً، وحققت العام الماضي مبيعات قدرت بنحو 15 مليار ريال (أربعة مليارات دولار) وقد زاد استهلاكها من مبيعات الذهب بنحو 10 في المائة، لتصل إلى 37.7 طن ، فيما توقع عدد من خبراء الذهب أن يزيد الاستهلاك خلال المرحلة المقبلة التي تتزامن مع قرب موسم الزواج والإجازات، وقرار الحكومة السعودية بتخفيض الجمارك على المجوهرات والمعادن الثمينة إلى 5 في المائة فيما زادت المبيعات بنسبة تقارب 20 في المائة.
وكشف الحربي أن هناك شركات عالمية من الهند وتايلاند تعوّل على هذا المعرض لعرض منتجاتها والرغبة في مجال صقل وتشكيل الألماس، وذلك في ظل ارتفاع مبيعات تلك المعادن الثمينة في المملكة، واستيعاب السوق السعودية نحو 50 في المائة من إنتاج المصانع الهندية والتايلاندية.
|