12 متحدثا عالميا و 9 ورش عمل و 600 مشارك
جدة تستضيف أول ملتقى خليجي في صناعة التدريب
حامد عمر العطاس (جدة)
تشهد مدينة جدة اول ملتقى تدريبي خليجي تحت شعار “صناعة التدريب.. من الاحتياج إلى القياس” الذي ينظمه معهد الإبداع الإداري للتدريب بالمدينة المنورة وشركاؤه في التنظيم (شركة الإبداع الخليجي بالكويت) بفندق جدة هيلتون خلال الفترة (26-28) ربيع الثاني 1428هـ الموافق (13-15) مايو 2007م. يشارك في الملتقى 12 متحدثا ومحاضرا عالميا من دول الخليج العربي وخارجها و600 مشارك من الاكاديميين والمهتمين والمختصين في تنمية الموارد البشرية والتدريب في القطاعين العام والخاص، اضافه الى 9 ورش عمل متخصصة في هذا المجال. الدكتور محمد درويش سلامة الامين العام للملتقى قال ان فكرة الملتقى انطلقت نتيجة للحاجة الماسة إلى الارتقاء بمستوى التدريب في منطقة الخليج العربي في القطاعين العام والخاص لمواجهة التحديات المستقبلية بهدف تحقيق أهداف المنظمة من حيث الوصول إلى جودة المنتج ، الخدمة والمحافظة عليها واستمرارية العطاء المتميز للموظفين، وذلك من خلال ورش العمل والتجارب العملية الناجحة التي يقدمها نخبة من المدربين العالميين في مجال التدريب وتنمية الموارد البشرية.
وقال الدكتور سلامة ان الملتقى يعتبر أول ملتقى خليجي متخصص لرفع كفاءة العملية التدريبية ويهدف الى تزويد المشاركين بالأدوات والأساليب العملية الفاعلة للارتقاء بمستوى التدريب في المنظمة، من خلال معرفة كيفية تطبيق منظومة التدريب المتكاملة، والتي تبدأ بالتعرف على طرق وآليات تحديد وتحليل الاحتياجات التدريبية ووضع الخطط وإدارة العملية التدريبية وصولا إلى معرفة أساليب وأدوات تقييم التدريب وكيفية قياس العائد من الاستثمار في التدريب.
واضاف انه تم تصميم محاور الملتقى لتكون كمنظومة متكاملة من المحاور التي تشكل مهام وأعمال إدارات التدريب في المنشآت سواء في القطاع العام أو الخاص آخذين بعين الاعتبار أن تشكل هذه المحاور تجارب عملية للمشاركين تنقلهم من النظرية إلى التطبيق العملي لهذه المحاور من خلال هذه الجلسات بالإضافة إلى ورش العمل والدورات المصاحبة.
وسيتم طرح كل محور من خلال ثلاثة جوانب رئيسية وهي: الجانب النظري ويتم فيه التعريف بالمحور وكيفية تطبيقه، الحالات الدراسية: ويتم فيه طرح تجربة منشأة في نفس المحور ويتم مناقشتها واهم مميزات هذه التجربة وسلبياتها اضافة الى التطبيق العملي.
.