اخي الكريم الحاجز المنيع
تعرض على ابن آدم عند استقرار النفس في التراقى
فتن كبيرة لا ينجو منها إلا المؤمن الحق بإذن الله
ذلك أن إبليس يبعث أعوانه إلى هذا الإنسان المحتضر
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(( إن الشيطان يحضر أحدكم عند كل شأن من شأنه ، حتى يحضره عند طعامه
فإذا سقطت من أحدكم اللقمة ، فليمط ما كان بها من أذى
ثم ليأكلها ولا يدعها للشيطان ، فإذا فرغ فليلعق أصابعه
فإنه لا يدري في أي طعامه تكون البركة ))
إن عبدالله بن المبارك
العالم العابد الزاهد المجاهد عبدالله بن المبارك
حينما جاءته الوفاة إشتدت عليه سكرات الموت
ثم أفاق و رفع الغطاء عن وجهه و ابتسم قائلا :
لمثل هذا فليعمل العاملون
لا إله إلا الله ثم فاضت روحه.
قال صالح بن احمد بن حنبل :
رأيت أبي عند الموت يلهج بقوله: لا بعد لا بعد
فقلت: يا أبت رأيتك تقول: لا بعد لا بعد
فما هذا ؟
قال: الشيطان واقف عند رأسي يقول : فتنـــي يا أحمــد
وأنا أقول: لابعد لا بعد
وروى عن أبو داود عن رسول الله صلى الله عليهم وسلم كان يقول في دعائه
(( وأعوذ به أن يتخبطني الشيطان عند الموت)) رواه ابو داود وانسائي وأحمد في مسنده
نسأل الله التثبيت بمنه وكرمه
والرسول صلى الله عليه وسلم:
عندما أشتد عليه
جعل يدخل يديه في ركوة فيها ماء فيمسح بالماء وجهه
و هو يقول : لا إله إلا الله
إن للموت لسكرات ثم شخص بصر الرسول صلوات الله عليه وسلامه
وتحركت شفتاه قائلا:
مع الذين أنعمت عليهم من النبيين و الصديقين و الشهداء و الصالحين
اللهم إغفر لي و إرحمني ... و ألحقني بالرفيق الأعلى اللهم الرفيق الأعلى
اللهم الرفيق الأعلى
اللهم الرفيق الأعلى
و فاضت روح خير خلق الله
/
/
اما قصة الغلام اليهودي الذي كان يخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم
فعندما مرض ذهب الصادق الامين صلوات الله وسلامه لزيارته
وجلس عند راسه فقال له : أسلم
فنظر الصبي الى ابيه فقال والده: أطع أبا القاسم صلى الله عليه وسلم
فخرج النبي صى الله عليه وسلم وهو يقول :
الحمد لله الذي أنقذه من النار.
جزاك الله خيرا على مداخلتك
أما صدام
إن كان مسلما غفر الله له ...
:dinmt: :dinmt: