مقاومات عنيفة عند 192 لم يستطع كسرها رغم أختبارها خمس مرات !!
ولديه دعم عند 176 أختره أيضاً خمس مرات ..
يعني أن السهم لديه هدف 16 ريال !!
فإذا أغلق فوق 192 فهو مهيء للوصول 208 بإذن الله وبالتالي نخترق نقطة 8000 بالمؤشر بكل جدارة ..
وأما في حال أراد الله تعالى وأغلق السهم دون 176 فهدفه هو 160 ريال !!
بإختصار :
لست متفائلاً ولا متشائماً ولن أقول لكم دخول أو خروج , فالسوق مثل البحر , وهناك أسهم تعطي 10% رغم نزول المؤشر وهناك أسهم تنخفظ بـ 10% رغم أرتفاع المؤشر ..
البعض قد يلوم هذا المحلل وقد يتعدى عليه حتى بالشتم بسبب أن السوق خالف قرائته ..
سبحان الله , وهل نعلم الغيب .. وهل نحن إلا مجتهدون نبذل جهدنا !!
عموماً هذه عصارة فكري أطرحها بين أيديكم فمن أحب الأخذ بها والدعاء لي , ومن لم يحب , فالسوق غداً أمامه وليتصرف كيف يشاء , والله يوفقكم ويرعاكم ..
لنا لقاء بالعام القادم 2007 م أن أحيانا الله
أهديكم هذه القصة التي كتبتها قديماً ..
كان هناك في احد الأيام كوبري متحرك فوق نهر
كبير ... وكان أغلب اليوم يكون الكوبري مفتوحا
في وضع يكون فيه الجزء المتحرك بطوله مواز
لشاطئ النهركي ما يسمح بمرورالسفن في حرية
وهي مارة جوار جانبي الكوبري... ولكن في بضعة
أوقات من اليوم ، كانت هناك قطارات تعبر النهر
من شاطئ إلى الآخر، حيث كان يدار الجزء
المتحرك من الكوبري ،بحيث يكون عموديا
على النهر مما يسمح بمرور القطارات .
وكان هناك رجل يقوم بعمليات التحويل هذه ،
يقيم فى كوخ صغير بجوار الشاطئ ، حيث يقوم
بعمله متحكما في دوران الجزء المتحرك من الكوبري
ليؤمنه في الموضع الصحيح وقت عبور القطارات ..
وفى إحدى الأمسيات.. وبينما الرجل ينتظر مرور
آخر قطارات هذا اليوم ، نظرعلى البعد خلال ضياء
الغسق الخافت ، ولاحظ ضوء القطار على البعد .
فذهب لآلة التحكم ، وانتظر حتى صار القطار على
المسافة التي يجب عندها تحريك الكوبري, وطبقاً
للتعليمات أدار الكوبري.. ووضع الجزء المتحرك
من الكوبري في مكانه الصحيح .. ولكنه ارتعب ،
لما وجد أن نظام تأمين بقاء هذا الجزء في وضعه
هذا لا يعمل... ولو لم يؤمن وضع الجزء المتحرك
فمن الممكن أن يرتد من موضعه مما
يسبب سقوط القطار في النهر .
وهذا القطار كان قطار ركاب ، يركبه كثير من الناس..
ترك الجزء المتحرك من الكوبري في وضع عبور
القطارات ، وأسرع على عجل مهرولا إلى الجانب
الآخر من النهر حيث توجد ذراع تحكم يدوية لتثبيت
الجزء المتحرك في مكانه . ..
كان عليه أن يمسك بهذه الذراع إلى الخلف بقوة ،
وبينما القطار يعبر النهر فوق الكوبري ...
كان قد بدء يسمع صوت القطار وقتها ، فأمسك
بذراع التثبيت ومال بثقل جسمه للخلف فوقها ،
مثبتا الجزء المتحرك من الكوبري في مكانه
ليسمح بمرور القطار ...
واستمر في تشبثه بها ، والضغط بثقل جسمه على
ذراع التثبيت اليدوية ليحتفظ بالكوبري ثابتا أثناء
عبور القطار ... فحياة كثيرين كانت تتوقف
على مقدار قوته في تثبيت الكوبري .. وفجأة ...
فجأة عبر الكوبري قادما من الناحية التي بها كوخ التحكم الذي يقيم به ، سمع صوت جعل الدم يتجمد في عروقه قائلا : " أبي أين أنت ؟ " كان هذا صوت ابنه الوحيد البالغ من العمر أربع سنوات وهو يعبر الكوبري في اتجاهه ليبحث عنه كان رد فعله الأول أنه صرخ للطفل" أن يجرى بعيداً " ، ولكن القطار كان قد أصبح قريباً ، وسيقان الصغير لم تكن تستطيع أن تعود به عبر الكوبري في التوقيت المناسب ... تقريباً تخلى الرجل عن ذراع التحكم اليدوي ليجرى في اتجاه ابنه وليحمله سالما بعيدا عن عجلات القطار.. ولكنه أدرك لحظتها أنه لن يستطيع أن يعود مرة أخرى لذراع التحكم في التوقيت المناسب وعليه أن يختار بين حياة راكبي القطار , وبين موت ابنه الصغير الحتمي. .كان عليه أن يتخذ قراره في لحظة
وعبر القطار النهر في سلام ماضيا
في طريقه بسرعة ، ولم يعرف أي
من ركابه شيء عن جسد الصغير الممزق الذي
قذف به في غير رحمة إلى النهر بينما القطار يسير .
ولم يدركوا أيضاً صورة الرجل
التي يرثى لها وهو ينتحب ، وهو ما زال يمسك
بعصا التثبيت اليدوي بقوة لفترة
طويلة بعد عبور القطار .
لم يروه وهو يعود ماشياً في انكسار
ببطء أبطأ مما سار به قبل ذلك إلى بيته
، ليخبر زوجته كيف مات ابنهما الوحيد
بهذه الطريقة الوحشية ...
والآن إذا فهمت هذه العواطف
التي امتزجت في قلب هذا الأب .
فإنك تكون قد بدأت تفهم عواطف كل من يبذولوا
فلذات أكبادهم ليسمحوا لنا بعبور الهوة العميقة ...