[أبو لؤي]

وأنا ، اقول ، نعم طبقاً للفعليات جميعها مجتمعة ، ومن ضمنها تنمية السوق المالي السعودي ، تنمية من كل النواحي ، سواء كانت قيادته وصنعه أو توسيع قاعدته ، أرى أن الامور تمشي في طريقها الصحيح ، جداً جداً ، وأذكر أنه طبقاً للمؤشرات الفنية للسوق في بداية تصحيحه ثم انهياره فيما بعد أعني منذ بداية شهر 2 2006 ، وهذه المؤشرات تقول أن الهدف كان 8000 نقطه ، ولكن الذي حصل أن فعاليات التطوير والتنمية هنا أخذت في الاعتبار ، أهميت تنمية الثقافة التعاملية بسوق المال من قبل السواد الاعظم من المتعاملين ، أعني ضغار المتعاملين ، خاصة بعد ما أنتبه الجميع لفوائد هذا السوق وأنقضوا عليه ، فكان ما كان من فعليات التطوير والتنمية أن اكتفت بنقطة 10460 وعادة بالسوق طوال الاشهر الماضية ولامست به الـ 14000 نقطة ، وخلال هذه الفترة كانت فعالية التنمية والتطوير المعنية بتثقيف المتعاملين فيه على قدم وساق والتي تحاول ان تدفع بالمتعاملين وخاصة السواد الاعظم منهم للانتباه للتحليل الفني للسوق والتدرب على قراته والاعتماد عليه والاستقراء للامور من مصادرها الموثوقة والتقليل من الافراط في الغط والتنبوأت التي ما انزل الله بها من سلطان ، والترقي في الفكير وفي التقرير ، عسى ولعل أدت هذه الفترة الفارقة من الارتداد عند نقطة 10460 حتي بدى التصحيح الاخير المراد به رصد قاعدة السوق منطلقاً في نمو جديد بمعايير جديده وبوعي جديد من المتعاملين أذكتها في نفوس الجميع جميع أحداث هذا السوق طوال هذا العام.
ومن هنا يكون الجميع قد تخرج وأخذ الشهادة بعد ما يكون قد استوعب الدروس واستطاع يعي المعرفة ليشق طريقه في تعامله طبقاً لواقع وطبقاً لمنهج يكون بعتماده على القراة والتحليل والتدبر فنياً في كل تعاملاته بهذا السوق أو بغيره من الاسواق.

أن الفعاليات جميعها تنبأنا بأن الفترة القادمة من كل النواحي فرص فرص ، ولكنها تتطلب العمل والجد والوقت ، وتدبر الفكير السليم ، فل يطلق الجميع جد التفكير والتعبير والعمل ، فالخير ولله الحمد كثير كثير ، وصلى الله هم على نبينا المصطفى ، عليه أفضل الصلات والتسليم.