الأسهم السعودية أكثر البورصات تراجعا في 9 أشهر
سجلت بورصة المغرب أعلى نمو بين 12 بورصة في المنطقة العربية خلال الأشهر التسعة الماضية، حيث سجلت نموا نسبته 35.5 في المائة، فيما كانت الأسهم السعودية الأعلى تراجعا بنحو 36 في المائة. وأشار تقرير لمكتب الشال في الدوحة، إلى أن تعديل أسعار الصرف مقابل الدولار سيؤدي إلى بلوغ معدل التراجع في المؤشرات نحو 4.6 في المائة، بينما كان معدل النمو نحو 62.0 في المائة خلال عام 2005. واحتلت البورصة القطرية المرتبة الحادية عشرة في مستوى تراجع مؤشرها مقارنة بـ 12 سوقاً مالية في الشرق الأوسط.
وفي مايلي مزيداً من التفاصيل
سجلت بورصة المغرب أعلى نمو بين 12 بورصة في المنطقة العربية خلال الأشهر التسعة الماضية، حيث سجلت نموا نسبته 35.5 في المائة، بينما حققت بورصة السعودية أعلى تراجع بنحو 36 في المائة.
وأشار تقرير لمكتب الشال في الدوحة أمس إلى أن تعديل أسعار الصرف مقابل الدولار سيؤدي إلى بلوغ معدل التراجع في المؤشرات نحو 4.6 في المائة، بينما كان معدل النمو نحو 62.0 في المائة خلال عام 2005.
واحتلت البورصة القطرية المرتبة الحادية عشرة في مستوى تراجع مؤشرها مقارنة بـ 12 سوقاً مالية في الشرق الأوسط، حسب البيانات المنشورة لمجلةMEED . وبلغ معدل متوسط التراجع غير المرجح، لمؤشرات الأسواق الـ 12 نحو 42 في المائة، بعد أن حققت نمواً ملحوظاً خلال عام 2005 بلغت نسبته نحو 62.3 في المائة.
وأشار التقرير إلى أن تعديل أسعار الصرف مقابل الدولار سيؤدي إلى بلوغ معدل التراجع في المؤشرات نحو 4.6 في المائة ونمو بنحو 62.0 في المائة خلال عام 2005.
وشهدت معظم مؤشرات الأسهم في العالم خلال تلك الفترة ارتفاعاً ملحوظاً، فقد نما مؤشر داو جونز للعالم W1 بما نسبته 9.1 في المائة مقارنة بنمو بلغ 9.4 في المائة خلال عام. ويبدو أن أسواق العالم تسير في اتجاه النمو المنضبط والمتأثر بالبيانات الاقتصادية وهو أمر يقلل من مخاطر الاستثمار فيها. بينما تبدو أسواق المنطقة حتى نهاية الربع الثالث من العام الجاري متأثرة بمرحلة مخاض ما بعد التصحيح، وهي مرحلة الغربلة.
وتشير معظم مؤشرات داو جونز العالمية الفرعية إلى تطورات موجبة حتى 30/9/2006، فمؤشر داو جونز العالمي للولايات المتحدة ارتفع بنحو 6.6 في المائة، بينما ارتفع مؤشر داوجونز الشامل للأمريكتين بنحو 7.1 في المائة، وارتفع مؤشر أمريكا اللاتينية بنحو 15.0 في المائة. وارتفع مؤشر داو جونز الشامل لأوروبا بنحو 18.4 في المائة، وارتفع المؤشر نفسه - إذا استثنينا المملكة المتحدة، بنحو 19.6 في المائة.
وكان وضع آسيا مماثلاً لوضع الأمريكتين وأوروبا، لكن بنسبة أقل، فمؤشر داو جونز لآسيا - الهادي ارتفع نحو 2.5 في المائة، بينما انخفض مؤشر اليابان بنحو 1.9 في المائة.
وبين تقرير الشال أن وزن ودرجة تأثير السوق الأمريكية كبيران جدا على بقية الأسواق العالمية، حيث يشير أداء مؤشر داو جونز، للعالم أجمع، إلى ارتفاع قاربت نسبته 9.1 في المائة، وكسب مؤشر العالم -باستثناء الولايات المتحدة الأمريكية- نسبة أكبر، قاربت 11.3 في المائة، ويأتي هذا النمو للأسواق المالية العالمية بعد النمو أيضاً، خلال عام 2005 (9.4 في المائة) والنمو خلال عام 2004 (14.5 في المائة).
منقول من جريدة الإقتصادية
|