المقطع الثالث ( كما وصلني )
هنالك نسبة أكثر من ( 50% ) من المتداولين بالسوق السعودي
مازالوا يعيشون على ثقافة المنتديات
والاسترشاد بالتوصيات من خلالها
وهنالك نسبة كبيرة من المتداولين لا يعرفون حتى الآن المعني الحقيقي للاستثمار بسوق الأسهم
فمعني الاستثمار واضح ومعروف ولا يحتاج إلى فهم
وهو شراء السهم بغرض الاستثمار والاستفادة من العوائد والأرباح النصف سنوية نتيجة أعمال الشركة التشغيلية
والاستفادة من المنح والإضافات الأخرى على السهم
والاستثمار بحقيقته بالأسهم السعودية غير مجدي أطلاقا
بسبب ان الشركات تسجل خسائر كبيرة وبشكل دائم في ميزانها التجاري
ولكن استطاع الصناع قبل فترة انهيار فبراير بمدة طويلة
ترويج مفهوم آخر من الاستثمار في سوق الأسهم بطريقة تخدم مصالحهم أولا وقبل كل شي
حيث ثقافة اشترى السهم واحتفظ به فترة طويلة هي الهدف من الصناع
وذلك بغيه التضليل لصغار المساهمين بمساعدتهم لشراء السهم والمحافظة عليه
ليتمكن الصانع من السيطرة على بقية الأسهم حيث كانت أسعار الأسهم كبيرة جدا
لا يستطيع الصانع من أن يتحكم بها لوحده
وللأسف ما زلت هذه الثقافة موجودة حيث يعتقدون أن الاستثمار بالسوق يكون بهذه الطريقة
ولم يتفكروا أن ما يستثمرون به هو القيمة السوقية للسهم وأن القيمة السوقية ليس محل استثمار أنما هي محل مضاربة استثمارية
فلم يثبت أي تاريخ للأسهم سواء للأسهم السعودية أو غيرها أن تكون القيمة السوقية دائما في طلوع مستمر
ومن يقول عكس ذلك فيكون من الأغبياء الذي وصلهم المفهوم الخاطئ
وعليه إثبات هذه الحالة في أي سوق مالي في العالم وفي أي وقت وأي تاريخ
لأنها لم تحصل ولا يمكن أن تحصل أبدا
يا إخواني هذا المقطع الثالث
وعن سبب عدم طرح التقرير دفعة واحدة فالتقرير مكتوب باللغة الانجليزية
فأقوم بالترجمة واردج ما قد ترجمته
واعانني الله على ردود بعض الاعضاء وكأنني انا مجرر التقرير
فأنا ناقل ومترجم فقط وهذا التقرير لا يعبر عن وجه نظري الشخصية