عرض مشاركة واحدة
قديم 21-10-2006, 06:08 AM   #1
اللقماني
متداول فعّال
 
تاريخ التسجيل: May 2005
المشاركات: 120

 

افتراضي المقطع الثاني من التقرير ( الحرب قادمة ) اذا لم تجدوا حل

المقطع الثاني ( كما وصلني )

يجب العلم أن السوق ما زال يعاني من مشكلة كبيرة جدا
فكل انهيار حاد في أي سوق مالي يولد مشكلة أو مجموعة مشاكل أخرى
فنتيجة انهيار فبراير أصبح هنالك مشكلة كبيرة في السوق السعودي
ونظرا لانخفاض وتدني مستوي الفكر الاستثماري لدي المستثمرين السعوديين
فلا احد يحاول البحث عن المشاكل التي تلبست السوق من بعد الانهيار

فللعلم أن هنالك مشكلة كبيرة جدا يتعرض لها السوق السعودي وأن هذه المشكلة يتستر عليها
المسئولين عن السوق بشكل قوي ( وهي الآن في منتهي السرية القصوى )
وفي نفس الوقت يحاولون إيجاد الحل المناسب لها
ولم يتوصلوا حتى الآن إلى أي حل
فهذه المشكلة لو استمرت فسوف ينهار السوق فجاء وبطريقة قوية جدا جدا

فهذه المشكلة تبلغ منذ أن انهار السوق في شهر فبراير حيث كانت المحافظ والصناديق البنكية
وبعض كبار صناع السوق
كانت تشير لهم المؤشرات السوقية أن السوق في حالة تضخم كبير
ومن خلال هذه المؤشرات اتجهوا بشكل كبير إلى الأسهم القيادية
كضمان لاستثماراتهم إذا حصل أي طارئ بالسوق نتيجة هذا التضخم الكبير

وقد حصل الانهيار بطريقة لم يتوقعونها أبدا
حيث لم يستطيعوا الخروج من السوق بهذه الكميات الكبيرة جدا
وكانوا يعرضون الأسهم القيادة على النسب الدنيا كل يوم للخروج ولو بجزء من الأسهم
وهذا ما كان يستغربه المحللون في ذلك الوقت عندما يجدون كميات كبيرة معروضة بالنسبة الدنيا
قبل افتتاح السوق
الأمر الذي زاد ويزيد من الانهيار كل يوم بذلك الوقت

وبتوجيهات سرية وتعاونية من المسئولين عن السوق مع هذه المحافظ تم الحد من هذه العروض
إلى أن استبشروا خيرا بقدوم مهندس السوق الجديد ( التويجري )

وللأسف إلى الآن لم يجدوا أي حل لهذه المشكلة
لذلك تجد محافظ وصناديق البنوك مازالت خاسرة حتى الآن
وهي معلقة بأسعار عالية في أسهم القياديات

لذلك تجد أسهم القياديات تسجل تراجع بشكل عام منذ ذلك الوقت
فأي جهة تقوم برفع السهم أو الدخول فيه فسرعان من تجد العروض بكميات هائلة معروضة
متفائلين بمن يشتريها منهم

وهذه المشكلة بطبع الحال قد أثرت بشكل كبير على المؤشر العام

وقد حاول بعض صناع السوق خلال الشهرين الماضية
لحل هذه المشكلة بدعم بعض المحللين لتوجيه صغار جمهور المتداولين
للأسهم القيادية بحجة أن بقية الأسهم ( خشاش ) حتى يتمكنوا من التصريف عليهم رويدا رويدا
ولكن لم تفحل أو يفلح هذا الحل

ومن يتابع خطوات وتحركات السوق حاليا يجد أن السوق ما زال يعاني من غياب الصناع وكبار المستثمرين
لمعرفتهم هذه المشكلة بتفاصيلها
والخوف من انهيار جديد بسبب حرب قوية بين كبار المحافظ والصناديق هي الآن على الأبواب
أن لم يجدوا لها حل
وقبل فترة وجيزة كادت الحرب أن تقوم من جديد لو تدخل بعض الاتصالات المهمة من المسئولين لتهدئه الوضع
ولكن نحن الآن في الشهرين الأخيرة من السنة المالية فأما إيجاد الحل أو الحرب قادمة خلال شهر على الأكثر من الآن
ومن بوادر ومؤشرات هذه الحرب
هو استمرار مستوى المؤشر حول الرقم ( 10.000 ) عشرة الاف خلال الأسبوعين الأولي من شهر نوفمبر القادم
واستمرار أسعار الأسهم القيادية بهده المستويات المتدنية خلال نفس الفترة
واذا قامت لا قدر الله هذه الحرب فستكون قوية
ولا احد يستطيع الخروج من السوق بأي شكل من الأشكال
فسوف تأكل الأخضر واليابس

والعكس صحيح إذا وجد الحل المناسب قبل ( 15/ نوفمبر القادم )
فقد تجد المؤشر سرعان ما يعانق الأرقام الكبيرة طلوعاُ


هذا المقطع الثاني يا اخواني ومازالت هنالك مقاطع مهمه جدا سوف ادرجها لاحقا
وعن مصدر التقرير فانشاء الله اذا تمكنت من اخذ الاذن سوف اذكره
ولعلمكم انا الان اعرض عليكم هذه المقاطع للاستفادة من دون ان اخذ اذن من المصدر
ولكن انتوا اخواني استفيد منكم وتستفيدون مني واهم عندي من هذا المصدر
اللقماني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس