سوق المجوهرات الماسية
سوق المجوهرات الماسية في المملكة العربية السعودية رابع أكبر سوق في العالم
أعلن مكتب خدمة ترويج الماس – الذراع التسويقية لشركة تجارة الماس في الخليج – عن نتائج أداء سوق المجوهرات الماسية في المملكة العربية السعودية للعام 2001.
وتشير النتائج إلى أن حجم سوق المجوهرات الماسية في المملكة قد كسر حاجز المليار دولار أمريكي لأول مرة حيث وصل إلى 1,1 مليار دولار أمريكي. علما بأن حجم السوق لم يكن يتعدى 612 مليون دولار أمريكي في العام 1999.
ويقول السيد عنان فخرالدين، المدير الإقليمي لمكتب خدمة ترويج الماس في الخليج: "إن هذه بالتأكيد أخبار سارة لنا و لعموم تجار المجوهرات الماسية في المملكة، فبعد هذه القفزة في حجم السوق، أصبح سوق المملكة رابع أكبر سوق في العالم بعد الولايات المتحدة الأمريكية، اليابان و الهند متجاوزا إيطاليا التي كانت تحتل المرتبة الرابعة.
وحسب النتائج المنشورة، فان الأطقم الماسية لا زالت تشكل الجزء الأكبر من حجم السوق حيث كانت حصتها 54 % من حجم السوق فيما شكلت قطع المجوهرات الماسية ما نسبته 46% من السوق السعودي.
أما عن التوزيع الجغرافي للمبيعات في مناطق المملكة المختلفة، فيقول السيد عنان فخرالدين: "إن مدينة الرياض تأتي في المرتبة الأولى من حيث المبيعات حيث شكلت ما نسبته 55% من حجم السوق في المملكة، تليها المنطقة الغربية بنسبة 26%، ثم المنطقة الشرقية بنسبة 9%، و توزعت نسبة 11% على باقي مناطق المملكة".
وعن أسباب هذا النمو في السوق السعودي، يقول عنان فخرالدين: "لقد شهد الاقتصاد السعودي نموا قويا خلال عامي 2000 و 2001 مما شكل بيئة ملائمة لهذا القطاع للنمو خصوصا وأن صناعة المجوهرات الماسية هي صناعة وطنية سعودية الى درجة كبيرة وهناك أسماء تجارية سعودية وصلت الى الشهرة العالمية في مجال المجوهرات الماسية، و لم يكن هذا النمو ليأتي أيضا بدون الحملات الإعلانية المكثفة لشركة تجارة الماس في السوق السعودي، حيث أنفقت الشركة عشرات الملايين من الدولارات لدعم هذا السوق اعلانيا منذ افتتاح مكتب خدمة ترويج الماس في جدة عام 1995."
>>>>>>>>>>>>>>>>>مع حبي وحترامي
|