عرض مشاركة واحدة
قديم 04-10-2006, 03:38 AM   #2
msazb
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 2,423

 
افتراضي

http://www.asharqalawsat.com/01common/thelogo1.gif
ضغط الأسعار في سوق الأسهم السعودية والمؤشر يعود لمنطقة الـ10 آلاف نقطة

خبراء في التعاملات اليومية يتفقون على تأثير إدراج سهم «إعمار» على السوق


الرياض: «الشرق الأوسط»
أعادت تعاملات سوق الأسهم السعودية التي تمت أمس، المؤشر العام إلى منطقة العشرة آلاف نقطة، الأمر الذي قد يستدعي امتحان مستوى الدعم المحدد عند 10720 نقطة.
وينتظر أن يعاود المؤشر العام الارتداد اعتبارا من الأسبوع المقبل، وذلك في خطوة تضمن استعادة مستوى الـ 11 ألف نقطة، بعد أن تسبب كسر الدعم المحدد عند مستوى 10945 نقطة في الجلسة الأولى من تعاملات أمس، حالة الفزع بين المتعاملين، وبشكل خاص ملاك المحافظ الصغيرة.

في هذه الأثناء، استبعد الدكتور طارق كوشك محلل لسوق الأسهم السعودية أن يسجل المؤشر العام تراجعا دون مستويات دعم بين 10800 و10750 قبيل الانطلاق نحو اختراق جملة من نقاط المقاومة القوية في المرحلة الحالية، ذاكرا من أبرزها نقطة 13000 نقطة بزخم قوي يمكن أن يتضمن أسهم الشركات الكبرى بجوار أسهم الشركات الصغرى.

ويوافق كوشك الرأي الذي يشير إلى تأثير إدراج سهم «إعمار المدينة» على السوق، مؤكدا أنه رأي صحيح بالنظر إلى تطلعات قوى السوق والمحافظ الكبرى التي سيسهم مصدريّة سهم «إعمار المدينة الاقتصادية» وفكرة انطلاقها من أعلى سلطات البلاد في إضافة زخم معنوي ونفسي يدعم التفكير الاستراتيجي لشراء هذا السهم والبعد به عن أي احتمال لتراجعه في أولى أيام تداوله. ويعتقد كوشك أنه تم بعض الأجهزة وصناع السوق رصدت مبالغ قبل إدراج سهم «إعمار» يوم السبت المقبل، إضافة إلى البنوك لشراء نصيب ضخم من أسهم الشركة. وفي شأن فني، لفت كوشك إلى أن الاعتقاد السائد بأن تحريك أسعار الشركات القيادية ورفع أسعارها سيسهم في خروج صغار المتعاملين من أسهم المضاربات الحامية إلى الشركات الكبرى، هو رأي خاطئ.

وذهب إلى أن ارتفاع أسعار القياديات سيسهم في انفراج احتقانات في المؤشرات الفنية لبعض الأسهم في الشركات الصغيرة ويرفع من مستوى فرصتها بأن تكون جاذبة وأكثر إغراء من السابق.

وقال كوشك إن موجة الارتفاع المرتقبة خلال الفترة المقبلة سيشهد عمليات تجميع في الأسهم الصغيرة، خاصة مع انطلاقة التداول النشط على أسهم القياديات.

وعلى الطرف الآخر، أوضح عبد العزيز الفهاد وهو محلل فني لتعاملات سوق الأسهم، أن التراجع الذي طرأ على الأسعار اعتبارا من جلسة صباح أمس، يعتبر تراجعا طبيعيا، قبل إدراج سهم «إعمار».

وبيّن أن السوق بشكل عام ستتعافى من تبعات تأثير إدراج سهم «إعمار» خلال فترة لا تتجاوز أربع جلسات عمل على الأرجح، موضحا أن هذا التراجع سيتبعه ارتفاعا في أسعار أسهم العوائد التي ستجر معها فيما بعد أسعار أسهم المضاربة بشكل طبيعي.

وقال إن ارتفاع أسعار القياديات سيسهم في انفراج احتقانات في المؤشرات الفنية لبعض الأسهم في الشركات الصغيرة ويرفع من مستوى فرصتها بأن تكون جاذبة وأكثر إغراء من السابق.

من جهة أخرى، قال حمود الصغير وهو متعامل في سوق الأسهم، إنه لا يستطيع التأكد من طبيعة المسار التالي للمؤشر العام، إلا أنه لا يرى إمكانية بقاء المؤشر في منطقة العشرة آلاف نقطة أكثر من ثلاثة أيام.

وذهب إلى أن منطقة العشرة آلاف نقطة ستكون للشراء على الأرجح، على أن يتم رفع المؤشر العام بعد ذلك إلى منتصف منطقة الـ 11 ألف نقطة، على اعتبار أن هذا المستوى من النقاط يعتبر منطقة البيع منذ أكثر من شهرين تقريبا.



.
msazb غير متواجد حالياً