صغار المستثمرين يتذمرون من قرار توحيد فترة التداول
الدمام - عبدالله الحسني:
تباينت آراء المتداولين في سوق الأسهم المحلية ما بين مؤيد للفكرة ورافض لها بعد أن أقرت هيئة سوق المال السعودية فترة التداول من الساعة الحادية عشرة وحتى الساعة الثالثة والنصف عصراً، حيث اعتبر البعض القرار مخيباً لآمال صغار المستثمرين الذين كانوا يترقبون بشغف توقيتاً أكثر مواءمة لظروفهم العملية باعتبارهم من الموظفين المرتبطين بأعمال يومية.
وقال عبدالله الخزمري "القرار مجحف وغير مدروس كونه يصب في مصلحة الكبار أو ما أسماهم بال(هوامير) الذين جاء القرار والتوقيت منسجماً مع ظروفهم.. أما المواطن عبدالكريم الأحمري فاعتبر ان التوقيت لم يحل المشكلة بل ضاعفها مشيراً إلى أن صلاتين تتخلل هذه الفترة وفي هذا - بحسب تعبيره - تفويت وتفريط لها إذ سيستمر الكل أمام شاشاتهم يراقبون صعود ونزول المؤشر وهو أمر لم نكن نتمناه.
من جهته أكد علي محمد ان القرار معقول جداً وأنه حقق ميزة مهمة وهي توافقه كتداول مع توقيتات عالمية وهي فترة واحدة معمول بها في كل دول العالم معتبراً ان تذمر البعض من القرار لا مسوغ له بتاتاً.
من جانبه يتساءل علي مسرحي هل هذا التوقيت سيقضي على السلبيات التي كنا نعاني منها كتسرب الموظفين؟.. ويجيب في الوقت ذاته: لا أعتقد فالكل خسر وعانى من ويلات هذه السوق ويسعى إلى التعويض وأتمنى من الهيئة أن تعيد النظر في قرارها ولتجعله مبنياً على مصالح الجميع لا فئة دون سواها.
ووصف خالد المجرشي القرار بغير المنصف وانه تجنى على صغار المستثمرين الذين وجدوا في هذه السوق مكاناً استثمارياً ملبياً لطموحاتهم كونهم كموظفين لا يملكون أي قناة رسمية للاستثمار على اعتبار أن الموظف الحكومي لا يحق له فتح محل تجاري أو خلافه والمنفذ الوحيد هو التعامل في سوق الأسهم.
|