الأسهم السعودية في مسار تصاعدي لامتحان أقوى نقاط المقاومة قبل الـ 12 ألفا
6 نقاط دعم لصد المؤشر العام عن الهبوط أقواها عند 10720 نقطة
الرياض: «الشرق الأوسط»
تسير تعاملات سوق الأسهم السعودية حاليا بشكل تصاعدي لامتحان نقطة مقاومة شرسة، وذلك عند مستوى 11700 نقطة، وهي النقطة التي تعتبر الأقوى قبل بلوغ مستوى 12 ألف نقطة.
ويحتاج المؤشر العام إلى زخم مالي هائل قبل الوصول إلى محطة الـ 11700 نقطة، على أن يتم تجاوز نقاط المقاومة الشرسة التي تسبق هذا المستوى من النقاط، وهي المستويات التي تقع عند حدود 11400 نقطة، 11454 نقطة، 11573 نقطة.
وفي حال تبدل المسار الصاعد إلى مسار هابط، فإن المؤشر العام سيظل على موعد مع العديد من نقاط الدعم، وذلك عند مستويات 11200 نقطة، 11170 نقطة، 11111 نقطة، 10943 نقطة، و10840 نقطة، وذلك قبل اللجوء إلى الدعم الحديدي عند مستوى 10720 نقطة.
وترشح المعطيات الحالية، إمكانية بلوغ المؤشر العام مستوى 12 ألف نقطة أثناء تعاملات الأسبوع المقبل، على اعتبار أن الفترة الحالية تصادف الفترة التاريخية لصعود أسهم العوائد في الأعوام الثلاثة الماضية.
وبات واضحا أن هيئة سوق المال تعمل على قدم وساق في سبيل رفع مستوى الوعي الاستثماري، وهو ما يعني أن نجاحها في هذا الأمر سيقود إلى تحرك أسهم العوائد التي من بينها أسهم ذات ثقل واضح ومؤثر في المؤشر العام.
يشار إلى أن هيئة سوق المال أعلنت أمس، تنظيم ورشة عمل توعية المستثمر السادسة والتي عقدت في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات في فندق الرياض إنتركونتننتال، وذلك أثناء فترة التداولات، الأمر الذي جعل الحضور أقل من المتوقع.
وفي هذا الخصوص أوضح لـ«الشرق الأوسط» المهندس فيصل المهنا وهو خبير في تحليل مسارات سوق الأسهم السعودية، أن الفترة الحالية توافق تاريخيا فترة صعود أسهم العوائد.
وقال إن المؤشر العام الذي تراجع بنهاية تعاملات الفترة الصباحية أمس نحو 22 نقطة، لم يتراجع إلا لأسباب فنية لا أقل ولا أكثر، وذلك بدليل احترام الأسهم القيادية والمؤشر العام على السواء نقاط الدعم.
وذهب إلى أن أسهم العوائد والأسهم الصناعية المتوسطة لا تزال قادرة على العطاء، مشيرا إلى أنه لا يزال يرى إمكانية بلوغ المؤشر العام مستوى تتجاوز مستوى 12 ألف نقطة بكثير، وذلك عند حلول نهاية العام الحالي.
من جهته، شدد عبد العزيز الفهاد وهو محلل لتعاملات سوق الأسهم على أهمية دور هيئة سوق المال في التوعية وتكثيف البرامج المتعلقة في هذا الشأن، وذلك لمنع تدهور أوضاع ملاك المحافظ الصغيرة الذين عادة ما يكونون ضحايا التراجعات التي تمر بها السوق من فترة لأخرى.
وقال إن السوق بشكل عام تعتبر بخير، مشيرا إلى أن أمام أسهم العوائد فترات صعود متعددة، سواء قبل نهاية العام الحالي، أو أثناء تعاملات العام المقبل. وبين أن أسواق الأسهم عادة ما تمر بدورات تتكرر فيها الأحداث من فترة لأخرى، في إشارة منه إلى إمكانية عودة الأسعار إلى ما كانت عليه قبل أحداث فبراير (شباط) الماضي.
|