دخلت الى الموضوع وشعرت انني اقف مع احد ارباب البيان او أحد صيارفه البلاغة وفتشت فى الذاكرة علّى اجد مااجار ي به فصاحة الكاتب لعلى ابلغ الاسباب او اجد على النار هدى
فتذكرت قصة القرود التى اوردتها سابقا فجادت ذاكرتي بقصه ملك من الملوك كان قد نزل الى طرقات المدينه يمشى على الارض حافيا حتى يتفقد شعبه وقد جال فى كل المدينه حتى تورمت قدماه
فما كان منه الا ان اجتمع مع الوزراء وافادهم بنتيجه جولته وان قدماه قد تورمت من المشي فقرر ان يغطي كل طرقات المدينه بالجلد واللباد حتى يسعد شعبه ويمشي على طرقات مريحه
فقام احد الوزراء وقال يا جلاله الملك
لدى اقتراح
بدلا من ان تغطى كل طرقات المدينه بالجلد
لماذا لاتغطى اقدامك بالجلد واللباد
وتمشى على الطرقات دون عناء
نعم
نحن اما ان نغطى الطرقات بالجلد او نغطي فقط اقدامنا
لذلك فى سوق الاسهم لاتكن مثل غباء هذا الملك فتابع سهمك وانتعله ان صح التعبير ولا تكن فرشا ليتسلق غيرك عليك
اخى تاجر شنطة
فتك بعفية