عرض مشاركة واحدة
قديم 12-09-2006, 04:33 AM   #12
ماجد ربوعي
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Apr 2005
المشاركات: 2,566

 
افتراضي

المؤشر يغلق على انخفاض لليوم الثاني وأسهم المضاربة تواصل التألق
تداولات سوق الأسهم تسجل أكبر معدل للسيولة منذ عدة شهور تجاوز 35,5 مليار ريال




كتب - خالد العويد
تراجع مؤشر الأسهم المحلية لليوم الثاني على التوالي متأثرا بضعف حركة الشركات القيادية وعدم مواكبتها لاتجاه السوق إضافة إلى المخاوف التي أثارها استمرار ارتفاع العديد من أسهم المضاربة إلى أسعار مرتفعة وعدم دخولها في عملية لجني الأرباح أو التصحيح.
وأدى تحرك بعض الأسهم خاصة الكهرباء إلى إحداث موجة من المخاوف تتعلق بإمكانية سيطرتها على سيولة السوق حيث يربط المتعاملون دائما بين ارتفاع الكهرباء ونزول المؤشر وتكرر ذلك عدة مرات الأمر الذي جعل الارتباط يصبح أمرا نفسيا أكثر من كونه ربطا فنيا او أساسيا يتعلق بنقص السيولة.

وكانت الكهرباء التي يصل عدد أسهمها إلى 4,1 مليارات سهم قد سجلت أعلى نقطة شراء بسعر 22 ريالا ووصلت كميات التداول عليها إلى 92,2 مليون سهم موزعة على 23 ألف صفقة بقيمة تصل إلى 1,9 مليار ريال.

والملفت هو سرعة تقليص السوق لانخفاضاته التي تكررت عدة مرات ويعود السبب في ذلك إلى طلبات الشراء التي تدخل السوق مع كل تراجع سعري للاستفادة من الارتداد وقناعة المتعاملين بالاتجاه الايجابي للسوق في الوضع الحالي.

وأغلق المؤشر فوق مستوى 11600 نقطة منخفضا بواقع 64 نقطة تعادل نسبة 0,55٪ وصولا إلى 11608 وقبل ذلك انخفض نحو 190 نقطة وصولا إلى 11483 نقطة.

واللافت للنظر القفزة الكبيرة في حجم السيولة فقد سجلت السوق للمرة الأولى منذ عدة شهور قيمة تداول تجاوزت 35,5 مليار ريال وتزيد عن اليوم السابق 4,7 مليارات ريال بنسبة 15,2٪ علما أن متوسط السيولة خلال الشهر الماضي وصل إلى قرابة 20 مليار ريال ويشير هذا الرقم إلى استعادة السوق جزءا كبيرا من نشاطها وحركتها التي وصلت إلى اضعف مرحلة منذ بداية هبوط فبراير.

ومقارنة بين سعري الافتتاح والإقفال ارتفعت أسعار 322 شركة من أصل 81 شركة وتراجعت أسعار 45 شركة.

ورغم نزول الأمس فلاتزال العديد من شركات المضاربة تحتفل بالصعود وتحقق لمتعامليها مزيدا من المكاسب وأغلق غالبيتها على ارتفاعات بالحدود العليا وهي 10٪ وفي مقدمتها الباحة وسيسكو وصدق والأسماك وتهامة ونادك والغذائية والكابلات تصدرت قائمة الشركات من حيث القيمة بجانب المواشي التي اقتربت القيمة عليها من ملياري ريال.

ويقول حسين العمران احد المتعاملين بالأسهم ان مايحدث في السوق حاليا هي دورة ارتفاع انطلقت من أسهم المضاربة وتتبعها الشركات الكبيرة ويقول: «هذه الدورة تتكرر في كل عام اعتدنا على انطلاق السوق في الربع الثالث». من جهته يقول فهد السبهان احد المتعاملين ان سوق الاسهم عرض وطلب واي شخص يدخل في شركات المضاربة يتحمل نتيجة قراراته حيث ان عواقب تعليقة هذه الشركات وخيمة جدا... لذا فلا أرى بان تتدخل هيئة السوق على الرغم من ان هذه الشركات التي تسمى «خشاش» ارتفاعها جنوني وغير مبرر الا ان الخطأ ليس من المضاربين او من الناس التي دخلت هذه الأسهم لإغراءاتها الكبيرة ولكن الخطأ على من سمح لهذه الشركات سابقا بان يتم تداول أسهمها في السوق وهي قليلة جدا مما يمكن اي مضارب برأس مال 50 مليون بان يتحكم باسعار هذه الشركات. ويضيف «الخلل كان من السابق والحل برأيي بان يكون ارتفاع اي شركة عدد أسهمها 20 مليون سهم بنسبة لا تتجاوز 3٪ سواء ارتفاعا او انخفاضا وبذلك فلن تكون مغرية للقروبات او لبعض الهوامير وسيهرب منها الناس وسيبحث الناس عندئذ عن الشركات الاستثمارية الواعدة».
ماجد ربوعي غير متواجد حالياً