عزيزي راشد الفوزان ...انت تتحدث بمنطق أقتصادي شامل من خلال اسهم البورصة وهذا بحد ذاته قد يولد فجوة فكريه
اقتصاديه لأن شمول الفكر الاقتصادي لا يعمم على سوق الأسهم ومن هذا المنطلق تظهر بكل وضوح المفارقات
الشاسعة بين مفهوم " الشمول الإقتصادي " والخصائص الفردية لسوق الأسهم المحلية والتي لا تخضع لمعيار اقتصادي
ثابت وبالتالي لا تعترف بالثوابت الاقتصادية ومتى ما بنينا التحليل المالي لسوق الأسهم من منطلق الشمول الاقتصادي
الثابت ظهرت النتائج مختلفه كل الاختلاف مع مسار سوق الأسهم " المختلف " ومن هنا أرى أن نفصل الثوابت ونركز فقط على
متغيرات السوق المتقلبة و المتسارعة لنظهر بالنهاية برأي أستند في أساسه على مقومات البورصة المتقلبه ومتلائم
مع أحداث السوق ويعبر بشكل دقيق عن الشركات المدرجه فيه ..اتصور لو سلكنا هذا الاسلوب وفصلنا ما يجب ان
يفصل وتعاملنا فقط مع معطيات السوق..لتمكنا من وضع النقاط فوق الحروف واستفدنا بشكل أفضل من أي عملية تحليل
نعني بها " سوق الأسهم " لا غير ! ...وجهة نظر خاصة ولك الشكر والتقدير ...محبك ..شخص ما ,,