[ماجد ربوعي]

شركات فرنسية تعرض في السعودية خبراتها التقنية والتدريبية

في مجالات النفط والغاز والبتروكيماويات

جدة:ابراهيم الفقيه
عرضت مجموعة شركات فرنسية أخيرا، خبراتها التقنية والتدريبية في مجالات النفط والغاز والبتروكيماويات لإقامة مشاريع تجارية مشتركة في السعودية.
وبين جان كلود دبرو الملحق الاقتصادي والتجاري بالسفارة الفرنسية في الرياض، أن تلك المنتجات عالية المستوى وقد تم طلب بعضها من كبريات شركات النفط العالمية، مثل شركة «شيفرون» الأميركية و«بريتش بتروليوم» البريطانية و«توتال» الفرنسية.

وقال إن الشركات الفرنسية مهتمة بإنشاء أعمال لها في السعودية، بالاشتراك مع شركاء سعوديين، مشيرا إلى وجود نحو 60 شركة فرنسية تعمل في مختلف القطاعات في السعودية منها النقل والمياه.

ويتوقع الملحق الاقتصادي الفرنسي، أن تشارك الشركات الفرنسية في مشاريع السكك الحديدية، إلى جانب ما يقام من مشروع مشترك بين شركة توتال الفرنسية وارامكو السعودية، الذي يتمثل في بناء مصفاة في الجبيل بتكلفة 22.5 مليار ريال سعودي (6 مليارات دولار).

وأضاف دبرو أن هناك مشاريع عديدة للشركات الفرنسية في السعودية منها مشروع المحطة الكهربائي بالشعيبة ومشروع الربط الكهربائي الخليجي إلى جانب المشروع المشترك مع سابك لبناء مجمع بتروكيماويات بالمنطقة الشرقية، كما تشارك شركة توتال الفرنسية في عمليات استكشاف الغاز الطبيعي في السعودية. وتشكل السعودية ثاني اكبر شريك لفرنسا في منطقة الشرق الأوسط، وتعتبر هي اكبر مصدر نفط لفرنسا.

وأوضح دبرو أن التبادل التجاري بين السعودية وفرنسا تزايد خلال السنوات القليلة الماضية بشكل ملحوظ، ففي العام 2005 سجل الميزان التجاري بين الجانبين نحو 5.24 مليار يورو، واستوردت السعودية من فرنسا ما قيمته 1.65 مليار يورو، وصدرت إلى فرنسا ما قيمته 3.59 مليار يورو.

ويشترك البلدان في محاور لعلاقات اقتصادية وعسكرية وثقافية متميزة عززت بزيارة الأمير سلطان بن عبد العزيز لقصر الإليزيه، وسبق ذلك زيارة الرئيس الفرنسي للسعودية وبرفقته رجال أعمال فرنسيين جاءوا للإطلاع على الفرص الاستثمارية في السعودية، وما كان قبل ذلك من زيارات متعددة لوفود متعددة لرجال أعمال فرنسيين لتسويق فرص استثمارية للسعوديين في فرنسا.

يذكر أن هناك مشروعا سياحيا كبيرا في محافظة الطائف يقيمه خبراء فرنسيون، ويشمل إقامة منتجع رياضي عالمي متكامل المرافق، وكذلك للفرنسيين مشروع مشترك لتجهيز مركز للفروسية لتعليم ركوب الخيل، إضافة إلى وجود حضور قوي لشركة أكور الفرنسية العالمية لإدارة الفنادق، حيث تقوم بتشغيل فندق نوفوتيل جديد في الرياض، وفندق سوفتيل جديد في الخبر، وميركور غراند غولدين في جدة، وفندق مجمع برج البيت في مكة المكرمة، الذي يبنى بتكلفة 600 مليون دولار.