[طارق الهيلا]

بسم الله الرحمن الرحيم

تأثير انظمام السعودية لمنظمة التجارة العالمية ليس بالأمر الهين

وتكمن أهميته في عدة جوانب حيوية ، أكتفي بجانب هام يلمس السوق بشكل قوي ومباشر

* نمو الشركات *

مقولة مكررات الأرباح ، صائبة ولكنها في ظل المعطيات الاقتصادية الراهنة تفتقد للدقة

وذلك يعود لأن الكثير من الشركات المدرجة في السوق بجميع قطاعاته تنتظر نقلة نوعية في الكم والكيف

في نشاطاتها .

ومما يحتم عليها ذلك بل وسيكون دافعا قويا لها هو تهاتفت الشركات الأقليمية والعالمية لدخول البلاد السعودية
بل إني لا أبالغ إن قلت أن أرضنا أصبحت نواة منطقة جذب مميزة ، وذلك لسببيب هامين :

1- وفرة ورخص العمالة ، فالشركات الغربية ستجد في موقع المملكة العربية السعودية منطقة توفير اقتصادية للعمالة حيث أنها في المقربة من شرق آسيا حيث العمالة الرخيصة .

2- الطاقة ، فوجود المصانع بالقرب من مصادر الطاقة له أهمية البالغة في تخفيض التكاليف على الشركات ذات العلاقة .

فدخول هذه الشركات هنا لن يغفل عن الشركات المدرجة في سوق الأوراق الأمالية وسوف يكون هناك تفاعل بعدة طرق إما اندماجات الشركات المحلية او مع القادم الجديد ، مما سيسهم في نمو الشركات وخاصة المتوسطة والصغيرة .


إن مسألة المكررات مسألة هامة ولكن ما هو أهم هو مسألة نمو الشركات والذي بات مشاهد بل وحتميا على إدارات الشركات ، لأن الوضع لايسمح بغير ذلك .


أخيرا

أبارك لكم القرار الأخير ، وأبشروا بالخير بإذن الله ، وسترون السيولة التي أحجتمت عن الدخول في الأشهر الماضية
تنساب في السوق ابتداء من السبت القادم ، فهم يعلمون ماوراء الاكمة ؟




الهيلا