رغم الشلل الذي أصاب نظام تداول ..
سوق الأسهم السعودية تكسب 293 نقطة
كتب - عبد العزيز حمود الصعيدي:
كسبت سوق الأسهم السعودية أمس 293 نقطة، بقيادة جميع مؤشرات قطاعات، السوق الثمانية، وخاصة الزراعة والخدمات، وذلك رغم الشلل الذي أصاب نظام تداول. ويعزو بعض المراقبين هذا الارتفاع إلى قناعة المتعاملين في السوق بأسعار الكثير من الأسهم، خاصة مع توقعات البعض أن تتجاوز تغطية الاكتتاب في مدينة الملك عبدالله العشرة أضعاف، ما يعني أن حصة المكتتب ربما تتقلص دون 25 سهماً.
إلى هنا وأنهى المؤشر الرئيسي للأسهم السعودية تعاملات أمس رسمياً على 10778,25 نقطة بارتفاع 293,19، وبنسبة 2,80 في المائة، لينهي فوق الحاجز النفسي 10500 نقطة، في بادرة يرى فيها البعض تحسناً في أداء السوق.
وقاد السوق جميع مؤشرات قطاعات السوق، برز من بينها قطاعات الزراعة، الخدمات، والصناعة، فارتفع الأول بنسبة 8,32 في المائة نتيجة صعود كل من نادك، والجوف الزراعية، فارتفع سهم الأولى بنسبة 9,80 في المائة تلاه سهم الثانية بنسبة 9,8 في المائة أيضاً، وجاء في المرتبة الثانية قطاع الخدمات الذي قفز بنسبة 6,37 في المائة بسبب ارتفاع كل من عسير بنسبة 6,37 في المائة، تهامة بنسبة 9,8 في المائة، ومبرد بنسبة 9,77 في المائة، وأخيراً قطاع الصناعة الذي أضاف نسبة 4,54 في المائة عندما أقلعت فيبكو بالنسبة القصوى، والخزف بنسبة9,97 في المائة، وكذلك سهم شركة صافولا الذي أضاف نسبة 9,93 في المائة.
ورغم التحسن الذي طرأ على أسعار أغلب الأسهم، تراجعت جميع مؤشرات أداء السوق الرئيسية: كمية الأسهم المتداولة التي تراجعت إلى 138,37 مليون سهم مقارنة بالمتوسط اليومي عند 250 مليون سهم، أي أن الكميات المتداولة أمس تقلصت إلى ما يقارب النصف؛ وتبع ذلك حجم المبالغ المدورة الذي انخفض بشكل ملموس إلى 8,21 مليارات ريال ما يشير إلى أن السيولة سحبت من السوق، ونتيجة لذلك تهمش عدد الصفقات المنفذة إلى نحو 179 ألف صفقة مقارنة بنحو 240 ألف صفقة في المتوسط، ويرجع ذلك إلى سببين رئيسين هما: أولاً تقليص عدد ساعات التداول أمس بأكثر من ساعة بسبب العطل الذي شل النظام من جهة، ومن جهة أخرى بسبب الاكتتاب في أسهم إعمار المدينة.
وشملت تداولات أمس أسهم جميع الشركات ال 81 المدرجة في السوق السعودية، ارتفع منها 75، انخفضت أسهم ست شركات، وبهذا قارب معدل الأسهم المرتفعة إلى تلك المنخفضة 12 ضعفاً، ما يشير إلى أن السوق كانت في حالة تجميع واضح، ويبدو أن السبب هو يأس كبار المكتتبين في أسهم مدينة الملك عبدالله من الحصول على تخصيص كبير نتيجة الإقبال المنقطع النظير في اليوم الأول، ولأن التوقعات تشير إلى التغطية 10 مرات.
تصدر المرتفعة أسهم كل من فيبكو، الخزف، صافولا، عسير، ونادك حيث أقلعت جميعها بما يقارب النسبة القصوى.
وبرز بين الأكثر نشاطاً أسهم المواشي المكيرش، كهرباء السعودية، وصدق، فاستحوذت الأولى على نصيب الأسد بكمية 12,79 مليون سهم، أي نسبة 9,24 في المائة من إجمالي الأسهم المتبادلة أمس، وأغلق سهمها منخفضاً إلى 29,25 ريالاً، لحقه الثاني بكمية 9,67 ملايين سهم، فالثالث بكمية ناهزت 8,26 ملايين سهم.
وبين الخاسرة انزلق سهم معدنية، وصدق بنسب فاقت 9,6في المائة وأغلق الأول على 121,50 ريالاً، تلاه الثاني وأنهى على 47 ريالاً.
|