سفير جيبوتي في حوار مع "الاقتصادية": 80 يوما تفصلنا عن تدشين المشروع رسميا
محجر صحي باستثمار سعودي يحل أزمة 5 سنوات من حظر مواشي القرن الإفريقي
حوار: علي العنزي - 16/06/1427هـ
كشف مسؤول رفيع في السفارة الجيبوتية في الرياض، عن عزم بلاده وضع حل جذري للحظر الذي تفرضه المملكة على واردات دول القرن الإفريقي من المواشي الحية واللحوم، من خلال إنشاء محجر صحي متطور على مضيق باب المندب ليكون مركزا معتمدا لتصدير المواشي واللحوم الإفريقية إلى جميع دول مجلس التعاون الخليجي وبعض الدول العربية.
وسيتم من خلال هذا المحجر الذي من المتوقع أن يكون مشروع الهدي والأضاحي التابع للبنك الإسلامي للتنمية من أكثر المستفيدين منه التحكم في جميع صادرات المواشي من دول القرن الإفريقي، بعد أن يتم الكشف عليها بشكل دقيق والتثبت من خلوها من الأمراض المعدية. وهو المشروع الذي يرى فيه المسؤولون في السعودية وجيبوتي الحل الأنجع لتجاوز عقبة استمرار الحظر الذي تفرضه المملكة على مواشي القرن الإفريقي منذ وقوع كارثة حمى الوادي المتصدع قبل خمس سنوات.
وأكد ضياء الدين سعيد بامخرمة سفير فوق العادة ومفوض جيبوتي في الرياض، أن المشروع الذي لم يتبق على الانتهاء من إنشائه بشكل كامل سوى 80 يوما سيكون ال***** الرئيسة لتصدير المواشي من دول القرن الإفريقي إلى بقية دول العالم، إذ من المتوقع أن يبدأ التصدير في مطلع تشرين الأول ( أكتوبر) المقبل أي في الثلث الأول من شهر رمضان المبارك.
وقال بامخرمة في حوار له مع "الاقتصادية" "إننا نعول كثيرا على هذا المشروع في فك الحظر واستعادة حركة تصدير المواشي إلى المملكة، بعدما تسببت هذه القطيعة الطويلة في تراجع حجم التجارة البينية وتقلص الوضع الاقتصادي في دول القرن الإفريقي، وكذلك الوضع بالنسبة للسوق السعودية, حيث تسبب الحظر في رفع أسعار المواشي المحلية نتيجة نقص المعروض خاصة خلال شهر رمضان المبارك وموسم الحج".
وبين السفير الجيبوتي لدى المملكة أن فريقا يضم لجنة حكومية مكونة من وزارات: الزراعة، التجارة والصناعة، والصحة، سيزور بلاده، بهدف الاطلاع عن كثب على الإجراءات الصحية التي اتخذت في هذا المحجر وما يملكه من إمكانات وصفها بـ "الهائلة".
للإطلاع على الحوار
http://www.aleqt.com/news.php?do=show&id=34052