[سعد الجهلاني]

الدويش: ننتظر رد الجانب المصري بعد توضيح العلاقة مع الشريك الماليزي
"الاتصالات السعودية" تواصل البحث عن الفرص الاستثمارية الخارجية
الرياض: عدنان جابر
أكدت شركة الاتصالات السعودية أمس أنها ستواصل البحث عن الفرص الاستثمارية الخارجية لتنمية إيراداتها سواء عبر شراء حصص في شركات قائمة, أو الحصول على تراخيص تشغيل جديدة، أو التحالف مع شركات أخرى.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة الاتصالات السعودية المهندس سعود الدويش إن لدى الشركة استراتيجية محددة لتنمية الإيرادات من الاستثمارات الخارجية، وجميع الخيارات متاحة.
وأوضح الدويش أن الشركة ستركز على أسواق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في استثماراتها الخارجية، باعتبارها أسواقاً واعدة ومجدية، مستبعدا في الوقت نفسه الدخول في الأسواق الأوروبية التي باتت مشبعة في قطاع الاتصالات. وأضاف أن هناك أسواقا واعدة أخرى مثل شبه القارة الهندية، وجمهوريات آسيا الوسطى، إلا أن الأولوية ستكون لأسواق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وجدد الدويش إصرار "الاتصالات السعودية" للمنافسة على الرخصة الثالثة للهاتف الجوال، مؤكدا أن شركته تقدمت بتوضيح للجانب المصري حول علاقتها بشركة الاتصالات الماليزية المتحالفة معها للفوز بالرخصة ضمن 13 تحالفا يتنافس حاليا للظفر بها، موضحا في هذا السياق أن شركته طلبت الاستئناف بعد استبعادها من المنافسة، وتقدمت بتوضيح وما زالت تنتظر الرد من الجانب المصري.
إلى ذلك أشار الدويش إلى أن خاصية نقل الرقم بين المشغلين الرئيسيين للجوال في السعودية سيبدأ فعليا في الثامن من يوليو المقبل، بعد اكتمال جاهزية هذه الخاصية التي أعلنتها هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، معتبرا أن هذا الإجراء يأتي في إطار التنظيمات الرامية إلى تحقيق النضوج للسوق، وتسهم في تحقيق مردود للقطاع، وجذب المشغلين الخارجيين، فضلا عن دورها المتوقع في تحقيق معدلات نمو مرتفعة، وتنوع في الخدمات, وانخفاض في الأسعار لصالح المستخدمين، وتشجع على الإبداع، وتزيد من قدرة الشركات على الحفاظ على المستهلك لديها.
وبين الدويش أن عدد المشتركين الذين استخدموا خدمة الجيل الثالث التي أطلقتها الشركة مؤخرا فاق الـ 45 ألف مشترك، وقال: "الإقبال فاق توقعاتنا، وبالنسبة لأية مشاكل فنية يشتكي منها المستخدمون تعتبر متوقعة عند بداية تشغيل أي خدمة جديدة".