المؤشر يتوقف عن الارتفاع لتكاسل الشركات القيادية
عمليات شراء منتقاة وتركيز على الأسهم الصغيرة وتفاؤل باستمرار الاتجاه الصعودي
توقف مؤشر الأسهم المحلية يوم أمس عن الارتفاع وأغلق دون تغير يذكر متأثراً بحدوث جني أرباح صحي على بعض الشركات القيادية خاصة أسهم البنوك، سابك والاتصالات وأغلق قريباً من مستواه السابق البالغ 12935 نقطة علماً أنه تجاوز لفترة بسيطة حاجز ال 13 ألف نقطة أثناء التداولات الصباحية.
ورغم ذلك فقد استمرت الشركات الصغيرة في الصعود الحاد حيث تشهد صعوداً قوياً ومضاربات حامية وتسابق بعضها في تسجيل مستويات ارتفاع بنسبة 10٪ ولذلك لم يتمكن المؤشر من تسجيل أي اختراق قوي لحاجز ال 13 ألف نقطة بسبب تكاسل أسهم القطاعات القيادية حيث سجل قطاع الاتصالات أكبر هبوط في السوق بنسبة 1,7٪.
وعند الإقفال وصلت محصلة أداء المؤشر إلى تراجع محدود بواقع نقطتين تمثل نسبة 0,20٪.
وغلبت على التداول عمليات شراء على الأسهم منتقاة في قطاعات الخدمات والزراعة والصناعة حيث تصدرت الشركات الأكثر تنفيذاً أسهماً صغيرة يسهل تحريكها ولذلك سجل قطاعي الخدمات والزراعة أعلى نسبة ارتفاع تجاوزت 3٪.وتجاوزت سيولة السوق مستوى 30,8 مليار ريال تمثل زيادة تبلغ 2,1 مليار ريال بنسبة 7,3٪ وصل حجم التداول إلى أكثر من 454 مليون سهم موزعة على 608,7 آلاف صفقة. علماً أن السوق يسوده تفاؤل باستمرار الاتجاه الصعودي مع اقتراب الإعلان عن نتائج الربع الثاني خلال الأسبوع القادم.
ومن أبرز الأسهم المرتفعة أسهم الغذائية والشرقية الزراعية ومعدنية والعقارية والمواشي وجميعها ارتفعت بنسبة 10٪ وبطلبات دون عروض علماً أن شركة المواشي تصدرت قائمة الشركات الأكثر استحواذاً على سيولة السوق بواقع 2,2 مليار ريال وجاءت بعدها الكهرباء بواقع 2,1 مليار ريال وهو ما يعني أن الشركتين سيطرتا على نسبة 13,7٪ من سيولة السوق.وزادت أسعار 43 شركة من أصل أسهم 81 شركة تم تداولها في حين تراجعت أسعار 34 شركة ولم يطرأ تغير يذكر على أسعار أربع شركات.
وبخصوص وضع السيولة في السوق فقد تركزت على شراء أسهم قطاعي الصناعة والخدمات وتجاوزت القيمة في كل قطاع عشرة مليارات ريال.
|