رئيس «الشرقيون للبتروكيماويات» يرحب بوجود «سابك» في السوق المصري ولا يمانع في مشروعات مشتركة
القاهرة: عادل البهنساوي
رحب رجل الاعمال المصري، محمد فريد خميس، رئيس مجموعة «الشرقيون للبتروكيماويات»، بوجود شركة «سابك» السعودية في السوق المصري، وفتح مكتب تمثيل لها بالقاهرة.
وقال خميس الذي دعا في السابق الحكومة المصرية إلى فرض رسوم إغراق على الشركة السعودية «أهلا بسابك في مصر كشقيقة كبري لصناعة البتروكيماويات، طالما أنها تلتزم بقواعد المنافسة الشريفة وعدم اتباع سياسة الإغراق».
وأكد خميس لـ«الشرق الأوسط»، أمس، انه اذا عرضت سابك عليه الدخول في مشروعات مشتركة فلا يوجد ما يمنع إطلاقا. وكشف خميس عن خطة لمجموعته لشراء حصة الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات البالغة 25% في «الشرقيون للبتروكيماويات»، وقال: «ناقشنا هذا الأمر مع وزير البترول، وهذه سياسة متفق عليها وسنفعل ذلك بعد تكوين الشركة المشتركة وبعد مرور عامين على دخولها البورصة».
وقال خميس ان المشروع سيبدأ إنتاجه بعد عامين ونصف بطاقة 500 ألف طن سنويا من البولي بروبلين، وبتكلفة استثمارية 700 مليون دولار، موزعة على الشركاء وهم، الزامل السعودية وشركة اموال الخليج والقابضة المصرية للبتروكيماويات ودبي القابضة وشركة «النساجون الشرقيون». وأشار خميس الى قرب التوقيع النهائي مع المقاول الرئيسي للمشروع المقترح تنفيذه ببورسعيد. إلى ذلك، قال فريد خميس، انه اجرى إعادة هيكلة الملكية للمجموعة بالاستحواذ على اسهم عدد كبير من شركات المجموعة ويجري حاليا اعادة تنظيم الهيكلة الادارية الداخلية بهدف استقلال الادارات وإنشاء كيانات. وانتقد خميس تقرير المجموعة المالية (هيرمس) عن ارتفاع اسعار البولي بروبلين في العالم وتأثيره على شركة «النساجون الشرقيون». وأضاف قائلا: «لدينا مخزون استراتيجي من الخامات بالسعر القديم الرخيص ويتم بيع إنتاجه بالسعر العالي حاليا فالشركات تستفيد من مخزونها».
|