شركات المضاربة تواصل جذب السيولة بحركتها المغرية
الكهرباء تعيد المؤشر إلى المسار الصعودي وترفع كميات التداول في السوق إلى 515 مليون سهم
كتب - خالد العويد:
أعادت الكهرباء مؤشر الأسهم نحو مساره الصاعد نتيجة للتعاملات القوية التي شهدها السهم خاصة أثناء التعاملات المسائية وتجاوزت 104,8 ملايين سهم الأمر الذي دفع السهم ليسجل أعلى نقطة شراء تبلغ 25,25 ريالا.
وكان المؤشر قد تراجع 194 نقطة قبل أن تعيده الكهرباء للمسار الصعودي ليكسب 17 نقطة تعادل نسبة 0,15٪ وصولا إلى 12078 نقطة.
ونتيجة للتداول الكبير على الكهرباء فقد سجل السوق ولأول مرة منذ بدء عملية التجزئة رقما كبيرا في حجم الأسهم المتداولة وصل إلى أكثر من 515,5 مليون سهم تمثل نسبة الكهرباء 19,5٪ منها ووصلت القيمة إلى 29,7 مليار ريال حصة الكهرباء منها نحو 8٪
وساعد على تراجع السوق لبعض فترات التداول تعادل قوى الشراء والبيع على بعض الأسهم الأمر الذي شكل نوعا من الضبابية وعدم وضوح مسار الأسعار وتوجهات المضاربة في السوق، حيث يهيمن السلوك المضاربي على حركة المتعاملين وتشغلهم حركة المؤشرات ويتم التركيز على النماذج الفنية أكثر من مؤشرات التحليل الأساسي لاستقراء حركة الأسعار. الا ان الملفت هو حدوث عمليات شراء في نهاية التداول المسائي على اغلب الشركات وبغض النظر عن تعاملات الكهرباء المكثفة فقد ارتفعت قيمة التعاملات بنسبة 23,2٪ وهي نسبة مريحة لاتجاه السوق مع الإشارة الى ان السيولة لا تزال تتجه نحو اسهم المضاربة والشركات الصغيرة لخفت ورشاقة حركتها في عمليات المضاربة اليومية بين ارتفاع ونزول وسرعة في الارتداد ويتضح ذلك من الإحصائية التي تشير الى أن 25,5٪ من سيولة يوم أمس سيطرت عليها أربع شركات وهي الكهرباء ونماء والمواشي والإحساء والغذائية وحائل الزراعية. ومقارنة بين سعري الافتتاح والاقفال ارتفعت اسعار 36 شركة من اصل 80 شركة وتراجعت أسعار 40 شركة وسجلت بعض الأسهم ارتفاعات بنسبة 10٪ ومنها الخزف، الشرقية الزراعية، الغذائية، الجماعي، الاسماك.
|