[سعد الجهلاني]

السوق تخسر 302 نقطة مع التحول إلى المضاربة
المتداولون يرفعون مستوى الحذر من ارتفاع مؤشر الخميس الماضي
* تحليل - أحمد حامد الحجيري:
يرى بعض المتداولين ان الارتفاع الذي طرأ على سوق الأسهم نهاية الأسبوع الماضي قد لا يكون حقيقياً مما رفع مستوى الحذر عند كثير منهم نتيجة عدم مساهمة بعض الأدوار الفاعلة في دعم السوق بينما كان لها أثر إيجابي مع تلك الموجة مع العلم بغيابها عن السوق بالإضافة إلى رغبة المضاربين السريعة في جني أرباح صعود يوم الخميس الذي شمل جميع قطاعات السوق بما فيها القيادات التي ستؤثر بالطبع على المؤشر العام ليكون تحت ضغطها منذ بداية التداول أمس حيث انخفضت مع الإقفال أسهم 63 شركة تصدرتها شمس بأقوى معدل هبوط 9.9% خاسرة 8 ريالات إلى 73 ريالاً كما مثل قطاع المصارف تراجع البلاد 5.6% الى 96.75 ريال متأثراً بقوة البيع التي تجاوزت 2.6 مليون سهم، اما بالنسبة للصناعيات فقد مثلها الخزف بهبوطه 7.5% بالاضافة إلى تراجع سابك 2.9% مقفلاً 157.25 ريال فيها بسبب العرض الناتج عن الاتجاه للمضاربة وبلغ حجم التنفيذ 3.5 مليون سهم كذلك سجل قطاع الأسمنت تراخيا شاملا جميع أسهم القطاع أكبرها أسمنت القيم بنسبة 8.39% بمقدار 22 ريالاً عند 240.25 ريال بعد أن شهد ارتفاعات قوية في السابق. وسيطر سهم الكهرباء بتدنيه على نشاط أمس كمية قاربت 54 مليون سهم تذبذبها ما بين الارتفاع والانخفاض واستقر آخر المطاف على رجوع 4.5% إلى 21.25ريال. كما كان للاتصالات مساهمة انخفاض ملحوظة مع تأخر الاتصالات السعودية 3.2% حتى 113.25ريال وموبايلي 57% الى 82 ريالاً.
من ناحية آخرى ارتفعت أسهم 13شركة يقودها سهم الباحة بمعدل10% مقفلاً بلا عروض بعد أن نفد 576 ألف سهم موزعة على 954 صفقة مفيضاً على سعره الأخير 5 ريالات، ولا يزال دور المجموعات واضحا بالتلاعب الذي يجب على الرقابة حسم أدوارها حتى لا تكثر ضحاياهم بالسوق.