جميل جداً , فلسفة الاستقلال بالرأي مع تحمل الضغوط .. أو الاستسلام للعقل الجمعي والانضواء للرأي العام والسلامه .
قال رسول الله صلى عليه وسلم يوماً لعائشة رضي الله عنها :
( لولا أن قومك حديثوا عهد بالاسلام لهدمت الكعبة واقمتها على بناء ابراهيم عليه السلام ) أو كما قال عليه السلام .
من الحكمة الابقاء دوماً على لغة التواصل بين الناس .. حتى رغم اختلافنا معهم ... وحتى مع عدم ايماننا بالرأي السائد ... وليس من الصواب التسليم دوماً لأراء وقناعات التيار العام .. بل نشرب من الكاس برغم عدم استساغتنا له وعدم قبولنا لطعمه ولونه ... فإذا مارأينا أن المجتمع أو البيئة التي يعيش فيها الانسان بدأت تقبل وترحب المخالف ولاتصفه بالجنون او باللوثة العقليه .. يمكننا حينها الاعلان عن قناعتنا الخاصة .. لأن المجتمع لم يعد حديث عهد بالتعدديه والاختلاف .... شكراً لكاتب الموضوع وللمشاركين .
|