عرض مشاركة واحدة
قديم 14-05-2006, 03:05 AM   #11
الـــقــــلاصــي
عضو ذهبي -فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Dec 2004
المشاركات: 5,682

 
افتراضي

الحازمي لـ«عكاظ»مستشرفا آفاق ما بعد تعيين التويجري:
سوق الاسهم مقبل على موجة صاعدة تحقق ارتفاعا يتجاوز الضعف



حامد عمر العطاس (جدة)
لم يكن مايعرف بالاثنين الأسود هو أول أو آخر الانهيارات التي تمر بها أسواق المال أو الشركات في العالم حيث حدثت انهيارات كثيرة وأزمات اقتصادية كثيرة على مر السنوات السابقة وآخرها ماحدث العام 1929 في الولايات المتحدة الأمريكية والعام 1987 وهو ما يعرف بالاثنين الأسود، ونيكاي في العام 1991 ميلادية.على صعيد الشركات انهارت خلال السنوات الثلاث الماضية شركتان هما « انرون للطاقة وشركة وورلد كوم للاتصالات ، الا أن هذا لا يبرر اطلاقا بأن ترتبط هذه الانهيارات بما حدث في السوق السعودي خلال الأشهر القليلة الماضية.
عدد كبير من المتابعين للاسواق المالية يركز على ما يعرف بالاثنين «الأسود» باعتبار أنه شهد الانهيار الأكبر في الأسواق المالية الاكبر في العالم بينما الامر ليس كذلك من حيث درجة التراجع على الاطلاق ولكن كون السوق هبط خلاله بنسبة 23% وهو الهبوط الأكبر تاريخياً في نفس اليوم وبدون حدوث تداولات ، وكونه حدث في ظل ظروف اقتصادية سيئة لا مجال للخوض بها في هذا المقال ولا تنطبق اطلاقا على الوضع الاقتصادي المزدهر الذي تمر به منطقة الخليج العربي والعالم الآن .
المحلل والمستثمر عبدالله محمد الحازمي يحلل فنيا السوق السعودي بعد تعيين التويجري رئيساً لهيئة سوق المال ويقارنه مع ماحدث في الأسواق الأمريكية خلال المرحلة الممتدة بين 21/7/1998 - 8/10/1998 حيث هبط مؤشر نازداك من 2028 بشكل تدريجي الى 1357 في فترة وجيزة لاتزيد عن ثلاثة شهور فقد السوق فيها 35% من قيمته وهو تراجع يعد كبيراً (انظرالشكل 1 ) الا أنها لم تكن النهاية حيث عاد السوق واسترد خسائره بشكل سريع في خلال شهرين ثم تجاوز القيمة الأعلى وتضاعف من 1357 الى 2533 في شهرين آخرين.
يقول الحازمي:
عند المقارنة بين البيانات التاريخية لحركة مؤشر نازداك الفنية في (الشكل 1) والسوق السعودي في (الشكل 2) نجد أن التاريخ أعاد نفسه وأن الهبوط الحالي ليس غريباً حدوثه ، حيث كانت القمة التي وصلها السوق السعودي 21000 تقريبا تعادل القمة التي وصلها مؤشر نازداك في 21/7/1998 وهي الموضحة بالرقم 1 . ثم يمكن أن نقارن الهبوط الذي حدث بعد ذلك بحسب الأرقام الموضحة على الرسمين المرفقين والتي تمثل النقاط من 1 الى 6.

الحركة الفنية للدورة الاقتصادية
ويضيف انه عند النظر للأسواق وبالذات السوق السعودي الذي يعد من الأسواق الناشئة والنامية كان متوقعا أن تحدث بعض الانهيارات التي لا يستبعدها كثير من المتعاملين في مثل هذه الأسواق الا أنها تعد طبيعية في بداية مثل هذه الأسواق.
و حسب الحازمي وبافتراض أن الازدهار الذي يمر به سوق الاسهم السعودي بدأ فعليا من 18/3/2003 و توقعات تشير الى استمرار هذا النشاط الاقتصادي فان الحركة الفنية لمؤشر السوق تشير حسب نظرية فيبوناتشي الى أن هذا الهبوط الذي مر به السوق يعد تصحيحا لموجة رئيسية أولى بدأت من 18/3/2003 عند 2500 نقطة وانتهت عند 21000 نقطة تقريبا وبما أنها الموجة الأولى فهي متوقع تصحيحها 61% وهو التصحيح الأكبر عادة حسب نظرية فيبوناتشي الموضحة في (الشكل 3) بينما التصحيح الثاني يكون 50% وهو تصحيح موجة الارتفاع الثانية التي يتوقع أن تبدأ قريبا وتستمر تقريبا ً للسنتين القادمتين .
تعد نظرية فيبوناتشي من النظريات التي تصف الحركة الفنية للدورة الاقتصادية والتي تنقسم الى خمس موجات رئيسية ثلاث موجات ارتفاع وهي الموجة الأولى والثالثة والخامسة وموجتا هبوط وهما الثانية والرابعة .
وتستمر هذه الموجات الخمس مشكلة بمجملها حركة فنية لسوق مالي من بداية الدورة الاقتصادية الى نهايتها وتختلف في حالة الهبوط وفي حالة الارتفاع وتتكرر بشكل أصغر في جميع الفترات سواء على المدى البعيد لعشر سنوات وأكثر أو حتى على المدى القصير لساعات أو أيام وتتشكل حسب (الشكل 4) للسوق الصاعد كالتالي :
موجة ارتفاع أولى ويكون تراجعها التصحيحي كموجة ثانية 61 % عبارة عن موجة هابطة وهي الثانية ، ثم موجة صاعدة ثالثة تحقق ارتفاع اكثر من ضعف نهاية تصحيح الموجة الثانية ثم موجة رابعة وهي تصحيح لارتفاع الموجة الثالثة وتكون 50% من قيمة الموجة الثالثة ثم الموجة الخامسة الصاعدة وهي الأخيرة والتي يكون فيها عادة حدوث النماذج الفنية المعروفة لدى المحللين الفنيين للأسواق المالية .
الـــقــــلاصــي غير متواجد حالياً