كثيرا ما ينصحنا المحللون والاقتصاديون بل المسؤولون في الدوله
ان نستثمر في الشركات الرابحه و على وجه الخصوص القياديه منها مثل سابك و الاتصالات
نحن نقول النصيحه في محلها وقد عمل بها الكثيرون و اشتروا سابك بما يعادل 400 ريال بعد التجزئه
بل و اكثر من ذلك و اليوم هم في وضع لا يحسدون عليه بعدما عملو بالنصيحه وانخفضت قيمة السهم بما يقارب 50% من قيمته
هل سابك فعلا تستحق الاسعار التي اشترو بها ولكن السوق نزل بدون مبرر و ان الاسعار ستعود الى ما كانت عليه
ام انها كانت مبالغ فيها وانها كانت اسعار مضاربه و لا يصح الا الصحيح ؟
برأيي المتواضع انها كانت مبالغ فيها شأنها كبقية الاسهم التي ارتفعت اسعارها بدون مبرر
دعونا نتحدث بالارقام وليس بالطريقة التي استخدمت وكانت سببا في خسارة الكثير من صغار المستثمرين
اذا كانت سابك في نمو متواصل من عام 2000 الى عام 2005 فقد يكون ذلك مبررا للمراهنة على مستقبل سابك
اما الان و قد فاجأتنا ارباح الربع الاول من عام 2006 بانخفاض كبير عن الربع الرابع لعام 2005 فان ذلك يضع امامه علامة
استفهام كبيره حول توقف نمو سابك بل وربما تراجع ارباحها
قياسا على ارباح الربع الاول لعام 2006 يكون عائد السهم قبل المنحه 8.4 ريال للسهم
ولان المخاطر في سابك كبيره فلن اقبل بمكرر اكثر من 17 و عليه يكون السعر العادل للسهم قبل المنحه =8.4×17=
ريال للسهم 143
اتمنى ان تكلف الدوله مسؤلين منها يبينون للناس كيفية حساب الاسعار الاستثماريه لجميع الشركات وان يضربو لنا امثله
ام ان يتركو الناس يعتمدون على اقوال محللين غير امناء او توصيات من مسؤلين في الدوله بالاستثمار في الشركات
القياديه دون تحديد مدى معين للاسعار فهذا فيه غرر كبير لعامة المستثمرين الذين لا يملكون المقدرة على تحليل القوائم
الماليه للشركات
بعد منحة سابك لن اجازف بشراء سابك فوق 120 ريال