حياك الله أخي واستاذي العزيز والغالي New life
قد يطول الحديث عن أثر إرتفاع اسعار النفط وهل هو بشرى خير او غير ذلك على الإقتصاد العالمي وقد تقل حدته في اقتصاديات الدول الصناعية بينما تزيد في اقتصاديات الدول النامية والتي سيكون التأثير عليها سلبيا بلا شك وذلك عن طريق انخفاض معدل النمو الاقتصادي وزيادة نسبة التضخم في هذه الدول ...الخ وخاصة ان الثانية طلبها على النفط يسير بوتيرة سريعة وهي أحد أسباب ارتفاع أسعاره خلال الخمس سنوات الماضية
بإختصار ...
الدول المصدرة للنفط فبلا شك في مصلحتها إقتصاديا و(سياسيا ) لأن إرتفاع الأسعار لم يكن بظغط من الدول المنتجه ولم يكن بسبب خفض انتاجها لمحاولة رفع الأسعار بل كان بسبب طبيعي جدا وخارج عن إردتها وهو زيادة الطلب عليه
الدول المستهلكة تنقسم الى قسمين :
1- دول ذات اقتصاديات صناعية :
فلم يؤثر على إقتصادياتها بشكل كبير بل بالعكس خالف توقعات كبار المحللين الإقتصاديين والسبب قد يرجع الى انخفاض الدولار الذي خفف من أثر ارتفاع أسعار النفط على الدول الأوروبية واليابان، وزيادة دخول الأفراد في الدول ورفع الضرائب على المنتجات البترولية وايضا محاولة تقليل الإعتماد على النفط وتشجيع استخدام الطاقات البديلة وقد يكون بسبب التوقعات بزيادة أسعار النفط وخاصة وإرتفاع النفط كان بشكل تدريجي عام 2003 و 2004
2- دول نامية
يسبب ارتفاع اسعار النفط انخفاض معدل النمو الاقتصادي وزيادة نسبة التضخم لي هذه الدول وتختلف الدول النامية في طريقة محاولة تخفيف تأثير زيادة أسعار النفط وقد حدى ببعض الدول بأن قامت بتقليل وقت النشاط التجاري وبعض الدول قامت بإصدار قرار ينص على عدم شراء اي سيارات جديدة للحكومة والحد من إستخدام السيارات وأستخدام الدراجات الهوائية ... لهذا تختلف دولة عن اخرى في طريقة تقليص تأثير زيادة أسعار النفط
زيادة أسعار النفط في مصلحتنا في المرتبة الأولى لكون اقتصادا يعتمد اعتماد كلي على النفط ولكن اعتمادنا كليا على النفط أمر خطير والسبب تذبذب أسعاره ومروره بدورات سعرية وهذا يؤثر على استقرار الوضع الإقتصداي للبلد فيجب البحث عن مصادر دخل أخرى تقوم بموازنة إقتصادنا عن أنخفاض أسعار النفط
يطول الحديث أخي العزيز New life عن هذا الموضوع وأتمنى أن تكون وجدت الجواب على إستفساراتك
شكرا لك