عرض مشاركة واحدة
قديم 17-04-2006, 07:54 AM   #28
السهـــــم
ابوحنين - فريق المتابعةاليومية
 
تاريخ التسجيل: May 2005
المشاركات: 6,201

 
افتراضي

حصل على موافقتي الصناعة والثروة المعدنية

مصدر لـ ( الجزيرة ): تأسيس مصنع أسمنت في الخرج برأسمال 903 ملايين ريال

* الرياض - حازم الشرقاوي:
كشفت مصادر اقتصادية مطلعة ل(الجزيرة) عن تأسيس أول مصنع في مدينة الخرج يحمل اسم شركة أسمنت الغزيل (مساهمة مغلقة) برأسمال إجمالي 903 ملايين، وذلك لإنتاج الأسمنت البورتلاندي العادي.
وأوضح المصدر أن هناك 6 مؤسسيين للمشروع بنسب تتراوح ما بين 13% إلى 25%، وقد تم تخصيص قطعة أرض تقع شرق مدينة الخرج لإقامة المصنع.
وقد حصلت الشركة على ترخيص صناعي من وزارة التجارة والصناعة لإنتاج 1.4 ملايين طن من الأسمنت العادي، وتم تحديد عدد عمالتها 400 عامل.
وأشار المصدر إلى أن الشركة الجديدة قد حصلت على ترخيص آخر لمحجر من وزارة البترول والثروة المعدنية للحصول على المادة الخام.
الجدير بالذكر أن وزارة التجارة والصناعة قامت بالترخيص لعدد 27 مصنعاً جديداً للأسمنت بطاقة إنتاجية تقدر بنحو 45 مليون طن، وكذلك الإنتاج الحالي لثماني شركات البالغ 21.4 مليون طن من الكلينكر، بالإضافة إلى اكتمال توسعة شركات الأسمنت (اليمامة، القصيم، العربية، ينبع، والجنوب، والشرقية) بحيث يضيف نحو 11.2 مليون طن سنوياً، أي سيصل إجمالي الطاقة الإنتاجية إلى أكثر من 77 مليون طن سنوياً، ومن المتوقّع أن يكسر حاجز 82 مليون طن سنوياً.
وقد بدأ مصنعان جديدان في الرياض عمليات التنفيذ وهما: مصنع الرياض للأسمنت، ومصنع المدينة. وذكر تقرير حديث صدر عن مجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية أنه يوجد في المملكة حالياً ثماني شركات أسمنت (تقوم بتشغيل 33 مصنعاً) للأسمنت الرمادي، وهذه المصانع موزعة بشكل إستراتيجي في عشر مدن مختلفة وتبلغ طاقاتها الإنتاجية التصميمية 21.4 مليون طن من الكلينكر في السنة. وخلافاً للوضع كما في القطاعات الكبيرة الأخرى في المملكة العربية السعودية، التي تقوم بتشغيلها الدولة لحد كبير، فقد تأسس قطاع الأسمنت بواسطة القطاع الخاص لتلبية الطلب المحلي.
المتوقع من نهاية عام 2007م أن يتوافر فائض في الأسمنت وتراكم في المخزون مشابه لما حدث في التسعينيات الميلادية.
ولما كانت جميع شركات الأسمنت العاملة في السوق السعودي هي شركات مساهمة وقد حققت نتائج ممتازة في أرباحها الصافية ووزعت أرباحاً جيدة على مساهميها خلال الأعوام الخمسة السابقة فمن المنتظر أن ترتفع أرباحها في العامين القادمين أيضاً وتواصل توزيع أرباح جيدة على مساهميها. ومع نهاية العام 2007م من المتوقّع أن يتراجع أداء الشركات نسبة للمنافسة الشديدة داخلياً وخارجياً وتنخفض مبيعاتها وبالتالي أرباحها وتكون الشركات أمام أحد خيارين: فإما المنافسة في السوق المحلي بخفض الأسعار أو تصدير فائض الإنتاج من الكلينكر والأسمنت إلى الأسواق الخارجية بأسعار أكثر انخفاضاً وهما خياران أحلاهما مر. وكانت سوق الأسمنت في المملكة قد شهدت تغيّرات وصفها المراقبون ب(الدراماتيكية) خلال خمس سنوات من عام 1991 وحتى نهاية عام 1995، حيث انخفض الطلب على الأسمنت إلى نحو 11 مليون طن تقريباً خلال عام 1991 (إبان حرب الخليج) ثم ارتفع خلال الأعوام الثلاثة اللاحقة إلى 15 مليون طن تقريباً عام 1992، وإلى 18 مليون طن تقريباً عام 1993، ثم إلى 19 مليون طن تقريباً في عام 1994، وتعزى هذه القفزة بسبب تنفيذ المشاريع التي كانت متوقفة أثناء فترة الأزمة، إلا أن الطلب عاد واستقر في عام 1995 إلى نحو 16 مليون طن تقريباً.
السهـــــم غير متواجد حالياً