عرض مشاركة واحدة
قديم 12-04-2006, 12:45 AM   #1
صوت و صورة
متداول جديد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2005
المشاركات: 36

 

غاضب مجتمع رحمة أم مجتمع جريمة؟ طفولة مستباحة وما خفي أعظم

أحبتي أعتذر لنقل هذا الخبر المفجع لكم، ولكن ونحن نعاني من نكسة سوق الأسهم، هاكم هذا الخبر للتأمل في أحوال مجتمعاتنا الإسلامية!

والدة القتيلة : لن اتنازل عن القصاص ومصدر قضائي: العقاب ينتظر المتورطين
استدعاء الطبيب المشرف على احتضار غصون وإحالة القضية للمحكمة الشرعية



محمد العميري (مكة المكرمة)تصوير: حسن القربي
ينتظر ان تحيل شرطة المنصور خلال اليومين القادمين ملف قضية مقتل الطفلة غصون الى المحكمة الشرعية بعد استكمال اوراق الملف بالتحقيق مع والدها وزوجته الثانية.
كان فريق التحقيق بقيادة العميد منصور المحمادي مدير التحقيقات الجنائية بشرطة العاصمة المقدسة والعقيد خالد الذيابي مدير مركز شرطة المنصور وضابط القضية النقيب خالد الشيباني قد استدعى الطبيب الذي اشرف على حالة الطفلة بعد ان نقلها ذووها الى مستشفى ام القرى بشارع المنصور حيث ادلى الدكتور فادي الحاج بافاداته.
وكشف المدير الطبي لمستشفى ام القرى الدكتور احمد لطفي ان الطفلة وصلت الى المستشفى في حالة احتضار كامل مشيراً الى ان الفريق الطبي بذل محاولات اسعافية شاملة لانقاذ حياتها لكن الاصابات البليغة والكسور كانت اخطر اثراً حيث فوجئ الاطباء بان الطفلة تتقيأ دماً لتفارق الحياة.
«عكاظ» التقت والدة الطفلة القتيلة والتي روت جانبا من تفاصيل حياتها مع زوجها السابق «والد الطفلة والمتهم مع زوجته الثانية بقتلها» حيث قالت تزوجته قبل 10 سنوات وعشت معه بمنزله بمكة المكرمة الا ان تصرفاته المريعة كانت فوق مقدرتي على الاحتمال للبقاء معه كزوجة فقد كان يعاملني بقسوة ولا يكف عن ركلي ورفسي وربطي بالسلاسل واثناء حملي لغصون توسلت اليه ان يتوقف عن ضربي ورفسي على بطني خوفاً على الجنين.
لكن الموت على يده - تستطرد والدة غصون - كان قدرها الذي يتربص بها منذ ان كانت جنيناً حتى أتاها بلا رحمة وهي تعيش بين يديه برفقة زوجته الثانية.
واردفت: غصون كانت تتلقى تعليمها الابتدائي معي في جدة بعد ان تمكنت من الحصول على الطلاق منه الا انها بعد ان انتقلت للعيش مع والدها العام الماضي منعها من الذهاب الى المدرسة وحرمها من نعمة التعليم مؤكدة انها لن تتنازل عن القصاص بحق مرتكب جريمة قتل ابنتها.
وعن الحكم الشرعي الذي يترتب على تلك الجريمة علق مصدر قضائي قائلا: في حال تورط والد القتيلة وزوجته الثانية من خلال اعترافاتهما باستخدام العنف معها فالحكم الشرعي على والدها تعزيري بالسجن والجلد ولا يمكن اقامة حد القصاص به لقول النبي صلى الله عليه وسلم «لا يقتل والد في ولده» اما فيما يتعلق بالزوجة الثانية ففي حالة تورطها رسميا فيقام عليها حد القصاص شرعاً.

(من صفحة حوادث وجرائم ليوم الاثنين 10 أبريل 2006) وإليكم رابط الخبر

http://212.119.67.86/okaz/osf/200604...0604109009.htm


شقيقه يكشف عن تعهد من الشرطة بعدم التعرض له

والد «غصون» وزوجته يعترفان بالضرب وماء النار




محمد العميري(مكة المكرمة)
اعترف والد الطفلة غصون بضرب ابنته بمشاركة زوجته الثانية وقد صدقت المحكمة العامة والتي احيلت اليها اوراق القضية اعترافاته أمس. وكان فريق التحقيق قد أكمل تحقيقاته مع الزوجة الثانية لوالد غصون والتي اعترفت بسكب ماء النار على الطفلة وضربها طيلة الفترة الماضية بمشاركة من زوجها. وعلمت «عكاظ» ان عم القتيلة(غصون) سبق وان دار بينه وبين شقيقه(والدها) نقاشات مطولة لمنعه من ضربها وتعذيبها مما دفع بوالدها لتقديم شكوى لشرطة الكعكية قبل شهر اتهم فيها شقيقه(عم القتيلة) بالتدخل في شؤونه الخاصة وتهديده وذلك عقب تلقيه رسالة توبيخ على تعذيب الطفلة من عمها.
ضابط التحقيق في الشكوى استدعى عم الطفلة مستفسرا عن ادعاء شقيقه بأنه شتمه وتقدم بشكوى ضده لدار الرعاية الاجتماعية وحينها ابلغ عم غصون الضابط بأن شقيقه يقوم بضرب ابنته وتعذيبها بشكل قاس الأمر الذي دفعه للاشتباك معه وشتمه الا ان ضابط التحقيق اخذ تعهدا على عم الطفلة بعدم التعرض لاخيه وتركه.

من صفحة حوادث وجرائم بجريد عكاظ ليوم الثلاثاء 11 أبريل 2006م
صوت و صورة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس