اهتمامات السوق ستنصرف قريبا نحو نتائج الربع الاول
المؤشر يتراجع لجني الأرباح مع بدء أولى المراحل الانتقالية لتجزئة أسهم الشركات
تسببت عمليات بيع لجني الأرباح حدثت على شركات قيادية في انخفاض المؤشر في أول يوم لبدء أولى المراحل الانتقالية لتجزئة أسهم الشركات إلى عشرة ريالات والعودة الى نسبة التذبذب 10٪.
وكان التداول على أسهم شركات قطاعات الزراعة والتأمين والخدمات بدأ أمس بعد تجزئتها علما انه سيتم تداول أسهم قطاعي البنوك والاتصالات السبت القادم بشكل مجزأ كمرحلة ثانية.
وجاء جني الأرباح بصورة متوقعة بعد عملية الارتداد التي شهدها السوق في نهاية الأسبوع الماضي وكان محصلتها ارتفاع المؤشر أكثر من ألفي نقطة من أدنى مستوى إغلاق سجله يوم الأحد الماضي ويبلغ 14945,99 نقطة.
إلا انه من المتوقع أن تنصرف السوق إلى التركيز على نتائج الربع الأول التي ستعلن خلال الأيام القادمة والتي سيكون لها تأثير على اتجاه الأسعار بعد أن تحررت السوق من ضغوطات القرارات السابقة من خلال العودة إلى نسبة ال 10٪ والتي كان لها تأثير واضح أمس على حركة السوق من حيث إعطاء الحرية للأسعار في التذبذب وفق مجال أوسع لآلية العرض والطلب ويبقى موضوع إعاة العمولات للمتعاملين القرار المفترض النظر فيه لبث الحيوية والنشاط في السوق.
وكان الانخفاض وصل الى ذروته أثناء التداول عندما هبط المؤشر اكثر من 862 نقطة الا ان تحرر السوق من نسبة التذبذب الخانقة وهي 5٪ جعلت السوق يتحرك دون ضغوط وفق عوامل العرض والطلب، وبالتالي قلل السوق هبوطه ليغلق على انخفاض بلغ 428 نقطة بنسبة 2,51٪ وصولا الى 16632 نقطة.
وسجلت أكثر من 39 شركة انخفاضات متباينة بعضها وصل الى 10٪ لمجموعة من شركات المضاربة وارتفعت أسعار 40 شركة علما ان مؤشر قطاع البنوك كان الأشد هبوطا بنسبة 4,1٪ ، بينما سجل قطاع التأمين أعلى ارتفاع بنسبة 10٪ وتلاه مؤشر القطاع الزراعي بنسبة 6٪ حيث ارتفعت بعض شركاته بنسبة قصوى ومنها نادك وجازان وتبوك والجوف.
ومع تجزئة الأسهم شهد السوق كميات تداول جيدة وصلت الى 85,7 مليون سهم تصل قيمتها إلى أكثر من 15,3 مليار ريال موزعة على 288,6 ألف صفقة.
|