عرض مشاركة واحدة
قديم 27-03-2006, 07:55 PM   #1
البحـر
متداول فعّال
 
تاريخ التسجيل: May 2005
المشاركات: 105

 

افتراضي إسمعوا معاصر الانهيارات , ودرسان مهمان لعيونكم

أولاً , فأنا متفائل جداً بالارتفاع الهاديء الذي أهداه لنا المؤشر الذي طالما أساء للكثير بلونه القاني , والارتفاع الهاديء مثل إرتفاع اليوم هو الارتفاع المثمر , وليس الارتفاعات المفاجئة التي سرعان ما تغيب , وتغيب معها المكاسب وشيء من رأس المال .

ثانياً , فإن تفاؤلي لا يرتبط بإعتماد سياسة تجزئة السهم , ولا دخول الاجانب , فإني على يقين راسخ ان الامر الاول لا يعني شيء والثاني لا يعني الكثير , فنحن أندى العالمين كفوف راح ,فمتى كان أولئك حلالين مشاكل .


ثالثاُ , كل سهم في السوق عدا بيشة الزراعية , ستتحسر على طيرانه يوماُ ما !

رابعاُ , ومن خبرة مايو , قم بتوزيع موجودات حسابك في شركات كثيرة , لأن لكل واحدة منها موعدا لعدة نسب , ولعله يذكر البعض بداية الارتفاعات الفلكية بسهم تبوك الزراعية بعد انهيار مايو , والتي ضاعفت قيمتها مرتين , وسعرها الان خيالي , وانا لا ولن املك بها شيء , ولكن للاستشهاد فقط .

وأهم من ذلك درسان


الدرس الاول : مثل ما أصبحت يوما وتصفحت موجودات حسابك , فاذا بها لا شيء , والسوق أحمر , ولا تستطيع أن تستفيد من ريال واحد منها , فقد يجري ذلك على النعم الاكثر ضرورة مثل ماء التحلية , ودقيق الصوامع , ومستلزمات البيت من السوق , فقد نصبح على لا شيء , فإياكم والغرور بالنعمة , واياكم ومقارعة الله عصيانا بنعمه التي قد تزول في لمحة عين .


الدرس الثاني : لا بد من الرجوع الى الدستور الخالد في كل أمر من أمور حياتنا , ففي محكم التنزيل يقول الحكيم الخبير ( لتبلون في أموالكم وأنفسكم ولتسمعن من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين أشركوا أذىً كثيراً وإن تصبروا وتتقوا فإن ذلك من عزم الأمور ) , وقد تكون مصيبة انهيار سوق الاسهم , مصيبة في المال لم يكد يسلم منها بيت من بيوت الشعب السعودي على اختلاف كبر المصيبة , قد تكون أهون من مصيبة أو كارثة كانت قد تحل بالشعب كاملا , كحرب أو فقر أو فتنة , فالحمد لله على قدره , والحمد لله على رحمته , والحمد لله على عفوه ,
البحـر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس