ثلاثة اسباب قد تكون وراء الصمت حيال مايجري
كمواطن صغير لا يدري ما يجري حوله حاولت ان اعمل فكري في لزوم الهيئه ووزراة الماليه الصمت الرهيب حيال ما يجري في سوق الاسهم مما لا يتوافق مع العقل او المنطق في ازمة لو كانت في دولة اخرى لرأينا ورشات العمل والاجتماعات الطارئه مع خطورة هذا السكوت وعدم التوضيح لما يجري , وفتحه لباب الشائعات وقد خرجت بأن ذلك لا يعدو احد الاحتمالات التاليه :
الاحتمال الاول : أن الهيئه ووزارة الماليه لم يدركا حجم المشكله وكان تقديرهما لها اقل من الواجب وعلى ذلك خرجت التصريحات الغير مسئوله والتي تساهم في سكب الوقود على النار
الاحتمال الثاني : معرفتهما بالمشكله ولكن لكون المتسببين اقوى من الوزاره والهيئه فقدا اثرا السكوت , وقد يفسر ذلك عدم تلبية رئيس الهيئه لدعوة مجلس الشورى لكونه يعلم انه سيضطر الى الافصاح عن الاسماء
الاحتمال اثالث : ان الهيئه والوزاره تعرفان ما تقدمان عليه جيدا وان هناك خطه لا صلاح السوق تصب في مصلحة المساهمين الصغار والسوق عموما , وان رفض رئيس الهيئه لدعوة المجلس هو لانه لا يستطيع الافصاح ان هذه الخطه وقد يدعم هذا التحليل تجديد ثقة الملك بالهيئه ورئيسها والتدابير التي اتخذها
ومهما كانت الاسباب , اتمنى ان يكون الاحتمال الثالث هو التفسير لما يحصل , انا لا اعرف جماز ولا وزير الماليه , ولكني اثق في الله ثم في توجه الملك وحبه لرعيته وحرصه على رفاهيتهم ....والله اعلم
|