[wlwl]

لن تغدوا بي الرياح وتروح.
وإن كان الانسان جُبل على النسيان ... فلن ننسى أننا أمسينا نملك الكفاف وأصبحنا وإذا بما نملكه كان من أحلام نوم البارحة.
أنت أيها المواطن الضعيف، يامن تحلم بمنزل يؤويك واسرة تحتويك . . لن توفر لنا الأحلام هذه المقومات الأساسية للحياة، ومصيرنا بيد الذئاب.
وها نحن قد رأينا كيف أن الظالمون أتوا على الأخضر واليابس وأبقونا على قاع صفصفا، أشخاص معدودين يتحكمون في مصائرنا، ونحن ألوف مؤلفة.
والله إن القلب ليعتصر حنقاً وألماً حينما يعلم أن مصيره بيد غيره، يديروننا كما يدير الطارة سائق السيارة ،ونتبعهم كما يتبع القطيع الراعي.

وما ان تم الفصل البائس من المسرحية، وجاء الفصل الذي يظهر فيه الحرامي حاميا والسارق قاضيا، تقطعت أيدينا بالتصفيق.
الأيدي التي كانت تلطم الخدود بسب الحرامي.
أصبحت تصفق لأن الحرامي أمسى حامياً.

أنت أيها المستثمر الصغير، أضحيت مثل قضية فلسطين الكل يحدث عنها ولكن لا يوجد لها حل.

كنا نطرح التساؤلات ولا تزال قائمة ولم نجد من يجيب عليها:
- أين كان مجلس الاقتصاد الأعلى خلال العشرون يوماً الذي تخللها (وفيّات – أمراض نفسية وعصبية – حالات إفلاس . . . . . . الخ).
- لماذا لم يوضح للمواطن العادي او المستثمر الصغير كما يحلوا للبعض ان يجتر لسانه بهذا المصطلح ، لماذا لم يوضح له مالذي حدث.
- لماذا لا تزال البنوك تتحكم بنا من خلال تعطيل أنظمتها أثناء الحاجة للبيع عند النزول ، ولماذا لم يشرّع مجلس الاقتصاد الأعلى تعويض المستثمر الصغير من حالات الضرر.
- لماذا لم تتم محاسبة الهيئة على تعتيمها على الأخبار وتسريبها للخاصة وسكوتها على الكبار لرفع الشركات الخسرانة ثم تصريفها على (المستثمرين الصغار).
- لماذا لم يتم إيقاف السوق أثناء الانهيار والتحقيق في الأسباب، أم أن الانهيار لم يصل إلى المستوى المستهدف حينها.
- لماذا لم تتم محاسبة الهيئة، على صمتها وسكوتها عن الشركات التي تلاعبت بأخبار المحفزات من خلال النفي الإعلان.

ما جمعناه في 6 أشهر ذهب في عشرين يوماً.

الهيئة باقية ، الأشخاص نفس الأشخاص والأنظمة لم يطرأ عليها تغيير.
وإلى الملتقى في مسرحية قادمة.

وبأوطاني التي من شرعها قطع الأيادي ** يصبح اللص قطـّــاع الأيادي.

منقووووول