09-02-2006, 09:14 AM
|
#32
|
صحفي تداول - فريق المتابعة اليومية
تاريخ التسجيل: Jan 2005
المشاركات: 4,963
|
ندوة تقنية المعلومات تختتم فعالياتها
300 باحث يطالبون بالاهتمام بتخصصات الحاسب الآلي
عبدالمحسن الحارثي ( الرياض)
اختتمت امس فعاليات ''الندوة الوطنية الأولى لتقنية المعلومات'' التي نظمتها كلية علوم الحاسب والمعلومات في جامعة الملك سعود تحت عنوان (وصل الفجوة الرقمية : التحديات والحلول), وسط مطالبات من المشاركين بتكرار عقد مثل هذه الندوة العام المقبل, ومناقشة مثل هذه الموضوعات التي لها أهمية في تطور وتقدم المجتمعات العربية.
وأوضح الدكتور حسام بن محمد رمضان وكيل كلية علوم الحاسب والمعلومات رئيس اللجنة التنظيمية للندوة أنه حضر الندوة نحو 300 أكاديمي وباحث وخبير ومسئول من داخل وخارج المملكة يمثلون مختلف القطاعات الحكومية والخاصة.
حظيت الندوة, بحضور كبير من المختصات وعضوات هيئة التدريس في الكليات والجامعات السعودية, حيث شاركن بفاعلية في حلقات النقاش وغيرها من أنشطة الندوة بمداخلات, بينت اهتماما ووعيا كبيرا بحجم مشكلة الفجوة الرقمية والرغبة في المشاركة الإيجابية في علاجها, كما قمن بتقديم أبحاثهن وأوراقهن العلمية أمام الندوة في جلسات علمية متخصصة.
وأكد الدكتور حسام أنه بناء على رغبة المشاركين, فقد تم الاتفاق على ضرورة انعقاد هذه الندوة بشكل سنوي, استمراراً لهذا الجهد الذي لمس الجميع أهميته, واستحسن ظهوره في هذا التوقيت الذي نحتاج فيه إلى تضافر جهود جميع أجهزة الدولة وقطاعاتها, بهدف إحداث طفرة تقنية ومعلوماتية حقيقية تؤدي إلى وصل الفجوة التقنية الحالية, وتضع المملكة جنباً إلى جنب في مصاف الدول المتقدمة تقنياً ومعرفياً.
وقال أن المشاركين طالبوا بدعم الاستثمار في التعليم التقني, وتحسين البنية التحتية للاتصالات ونشر الثقافة المعلوماتية على مستوى الفرد, فضلا عن تطوير برامج كليات الحاسب الآلي, ولاسيما برامج الدراسات العليا, مبيناً أن توصيات الندوة ستخرج بعد فترة بسيطة لحين جمعها من المشاركين, وإخراجها بصورة متكاملة.
وأشار الدكتور حسام رمضان إلى أن الإحصاءات الحديثة التي عرضها المتحدثون الرئيسيون الذين شاركوا في الندوة, أظهرت وجود الفجوة الرقمية في العالم, لاسيما في مجال المعلومات بين العالمين العربي والغربي, حيث تبين ذلك من خلال تحليل مسبباتها بأبعادها التقنية والثقافية والاقتصادية, وطرق علاجها, كما توصلت حلقات النقاش الثلاث التي صاحبت الندوة وشارك فيها قرابة العشرين خبيرا ومتخذي قرار, إلى تشخيص لتحديات الواقع التقني المحلي, ووصف سبل الارتقاء به.
|
|
|