[شرقان]

في برنامج "الطفرة" الذي تبثه قناة "العربية"
سوق الأسهم السعودية تشهد طفرة و"الاتصالات" أطلقت الشرارة







دبي – العربية.نت

أكد خبراء ومتعاملون في سوق الأسهم السعودية أن السوق تشهد طفرة غير مسبوقة مدعومة بالمستويات المرتفعة لأسعار النفط التي تسجلها منذ سنوات, وما ترتب على ذلك من توافر كميات كبيرة من السيولة المالية تم ضخها في الاقتصاد المحلي.

وقالوا إن طرح 30 % من أسهم شركة "الاتصالات السعودية" للاكتتاب عام 2003 كان الشرارة التي أطلقت الطفرة وقفزات الأسعار حيث أدرك الناس أنهم يستطيعون تحقيق أرباح كبيرة من السوق الأمر الذي أوجد أثرياء جدد بالمملكة حققوا ثروات كبيرة من التداولات.

وذكروا في برنامج "الطفرة" الذي ستبثه قناة "العربية" مساء يومي الأربعاء والخميس 1و2 فبراير/ شباط 2006 أن مقترح تجزئة الأسهم الذي من المتوقع أن يتم تنفيذه خلال الفترة المقبلة سيسهم في نمو السوق, لكن أراءهم تباينت بشأن المستقبل فبينما رأى البعض أنه ستكون هناك طفرات جديدة, كان البعض حذراً في توقعاته.

وأشاروا إلى القفزات التي تحققت خلال السنوات الماضية, إذ ارتفع عدد المتعاملين من 50 ألفاً عام 2001 إلى قرابة 3 ملايين محفظة استثمارية في الوقت الراهن, وإلى قيام قرابة 9 ملايين سعودي بالاكتتاب في آخر اكتتاب وهو شركة "ينساب".

وأضافوا أن السوق تضم حالياً 77 شركة بينما يمكنها استيعاب أكثر من 300 شركة, وأن سيجري طرح اثنين من أكبر الاكتتابات في الشرق الأوسط خلال المرحلة المقبلة وهما 30 % من أسهم مدينة الملك عبدالله الاقتصادية وجزء من أسهم البنك الأهلي.

وشبه أحد ضيوف البرنامج إغراء الأرباح في سوق الأسهم بنظيره في "القمار" حيث أن الرابح في الحالتين لا يخرج من السوق ولكن يضخ ما ربحه من جديد فيما لا يترك الخاسر السوق ولكن يستمر آملاً في الربح.

ودعا ضيف آخر إلى رفع يد المصارف السعودية عن سوق الأسهم, مشيرا إلى أن دخول شركات وساطة سيعزز التعاملات في السوق خاصة أنها قد تقلل هامش ربحها لإبرام مزيد من الصفقات الأمر الذي قد يدفع عدد من البنوك لتأسيس شركات وساطة.

ويذكر أن عددا من المتخصصين والعاملين في السوق يشاركون في البرنامج منهم الرئيس التنفيذي لشركة "الراحجي المصرفية" عبدالله الراجحي ورئيس مجلس الإدارة لشركتي "جازان" و"اسمنت تبوك" خالد الشثري ورئيس شركة "فتيحي" احمد حسن فتيحي, وأعد البرنامج ونفذه الزميل مجدي وعدو.