حضر التوقيع الملك عبد الله والرئيس جينتاو
5 اتفاقيات سعودية صينية بعدة مجالات تشمل الطاقة والاستثمار
http://www.alarabiya.net/staging/por...24/1321291.jpghttp://www.alarabiya.net/img/spc.gifالملك عبدالله يقف بجوار رئيس الوزراء الصيني وين جياباو خلال زيارته لجمهورية الصين (رويترز)
دبي- العربية.نت
وقعت الثلاثاء 23-1-2006 خمس اتفاقيات اقتصادية بين المملكة العربية السعودية والصين، بحضور خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي يقوم بجولة آسيوية والرئيس الصيني هوجينتاو.
مثّل الجانب السعودي في التوقيع الذي جرى في قاعة الشعب الكبرى في بكين، وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي بن إبراهيم النعيمي ورئيس لجنة التنمية والإصلاح الصيني مهاك هاي على بروتوكول حول التعاون في مجال النفط والغاز الطبيعي وقطاع التعدين.
وأشارت صحيفة "الوطن" السعودية الثلاثاء 24-1-2006، إلى أن وزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبد العزيز العساف ونائب وزير التجارة الصيني وي جان قو، وقعا محضر الدورة الثالثة للجنة الصينية السعودية المشتركة للتعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري والفني.
ووقع العساف مع وزير المالية الصيني شي شيلنج على اتفاقية بين البلدين حول تجنب الازدواج الضريبي على الإيرادات والممتلكات ومنع التسرب الضريبي.
كما وقع أيضا مع شيلينج على اتفاقية قرض سوف يستخدم لتطوير البنية الأساسية لمدينة أكسو بمنطقة شنجان.
ووقع وزير العمل الدكتور غازي بن عبد الرحمن القصيبي ووزير التعليم الصيني تشويشي على اتفاقية بين وزارة التعليم الصينية والمؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني للتعاون في مجال التدريب المهني. وعقب التوقيع على الاتفاقيات تبادل الوزراء النسخ الموقعة للاتفاقيات.
الفيصل: السعودية أهم مصدر طاقة للصين
وقال وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل إن الصين واحدة من أكثر الأسواق أهمية للنفط السعودي، وأنه أحد أهم مصادر الطاقة للصين. وقال الفيصل إن اتفاق الطاقة وضع إطار عمل للاستثمار، لكن الاستثمار الفعلي سيأتي من الشركات، مضيفا أن الشركات السعودية والصينية بينها اتصالات مكثفة. وقال عضو في الوفد السعودي، طلب عدم ذكر اسمه، إنه من المرجح أن تتضمن الاتفاقيات واحدة لبناء مصفاة تكرير، دون إعطاء المزيد من التفاصيل.
وكانت السعودية وقعت، في العام الماضي، اتفاقا بقيمة 3.5 مليارات دولار مع أكسون موبيل وسينوبك، أكبر شركة تكرير صينية لتوسعة مصفاة تكرير في مقاطعة فوجيان الجنوبية.
ويجري السعوديون محادثات أيضا مع سينوبك بشأن الاستثمار في منشأة بمدينة كينجداوالجنوبية. وقال مسؤولون في الصناعة إن بكين تستهدف تعزيز واردات الخام السعودي وفق اتفاقيات شراء بالأجل العام القادم لتقليل تأثير الشراء الفوري بأسعار متقلبة.
منشأة لتخزين النفط
من جهة ثانية ذكرت صحيفة "دونغفانغ مورننج بوست" الصينية، أن الجانبين يأملان في التوصل إلى اتفاق لبناء منشأة لتخزين النفط على جزيرة هاينان الجنوبية لتخزين 100 مليون طن من النفط.
وقال محلل في قطاع النفط في هونج كونج طالبا عدم الكشف عن هويته "أظن أن هذا التعاون منطقي جدا". وأضاف أن "الصين تشهد أكبر نمو والسعودية تمتلك المنتج المناسب". وأضاف "إذا أردت النظر إلى السنوات العشرين المقبلة، فإن أكبر سوق في المستقبل هي الصين".
وقال أستاذ العلاقات الدولية في جامعة الشعب في بكين شي ينهونغ، ان الصين تتطلع إلى ضمان الحصول على كميات أكبر من النفط السعودي. وأوضح أن "الصين تهتم بشكل كبير بالسعودية، وتريد أن تضمن مصادر النفط".