:619:
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته.
و الله سئمت ثم سئمت من الرد على الاتصالات التى لا تنهي منذ اكثر من شهر من جميع الاقراباء و الاصدقاء عن أشاعة
"ارباح سابك لعام 2005 م"
التى سوف تقصف بالسوق.
و أبدى رئي الشخصي لهم و لاكن كل يوم ياتي الاتصال مرة آخرى و نفس السؤال و كل مرة قال فلان من الصناع قال او فلان من الهوامير قال و فلان من البنك الفلاني. و أصبحت مثل الشخص الذي ينفخ في جربه مخرومة.
و أصبحت هذه الاشاعة التى بثها بعض الصناع و ممن يطلق عليهم الهوامير مثل
الشبح
الذي خيم في عقول الكثير من قليل الخبرة في تداول السوق و للاسف البعض مهم لهم وقت طويل جدآ بالسوق و يعتبر نفسه من خبراء السوق.
الارباح من سابك لعام 2005 م التى سوف توزع على ملاك السهم أعلنت في شهر ديسمبر 2005 م
و أنتهى الامر
و منذ أن أعلنت أرباح الربع الاول لسابك لعام 2005 م و الكثير منا توقع أن ارباحها لعام 2005 م سوف تكون بين 19 الى 20 مليار ريال. و تأكد هذا الموضوع بعد عملية أعلان أرباح سابك التى سوف توزع على ملاك السهم.
لذلك لا تستمعوا لما يشاع لكم خاصة لمن يدعون أن لهم علاقة بصناع السوق او من دونهم ممن يطلق عليهم مسمى الهوامير.
لا يوجد صناع في السوق السعودي او غيره يخبرونك باي من نواهيم على أداء السوق او أي من شركاته. هذه أسرار الصنعة ولم يطلعوكم عليها مهما كان الثمن.
لذلك ابتعدوا عن هذه الاشاعات المقرضة و أتقى الله في أنفسكم ومن هواجيس التى لا تنتج عنها سوى القلق النفسي الذي هو من أسواء الامراض التى تؤدي الى الكثير من الامراض الاخرى مثل امراض القلب و السكر.
السوق ليس سابك لوحدها أنما 77 شركة
وها هو السوق ما زال يعطي الكثير و الكثير و الكثير منكم ما زال قلق من شبح خبر أرباح سابك و تفوت الارباح كل يوم يلوا الاخر و هو ينتظر الخبر والتصحيح المزعم. سابك لم توصل المؤشر الى اختراق 17 الف نقطة أنما كان قطاع البنوك بنموا ارباح شركاته و محفزاته من منح للمساهمين.
من صفات جميع أسواق العالم التذبذب و الا كان ما نستفيد اي شئ من السوق و لا كان دخلنه.
و لو يستقل خبر سابك من قبل الصناع لانزال السوق فهي فرصة للشراء لمن يملك السيولية و المفروض أن كل متداول يملك جزء من السيولية في المحفظة على طول لاستقلال اي هبوط غير متوقع لان مازلت وجهة السوق على المدى المتوسط على الاقل في مسار صاعد قوي مدعوم بنموا الارباح في شركات السوق المستحقة.
يطول الحديث في هذا الموضوع و أتمنى أن لا أكون أثقلت عليكم بالحديث.