مركز الترقيم السعودي يدعو الشركات والمصانع لترقيم منتجاتها
الرياض: عصام حاج علي
اكد المهندس مانع القريشه مدير مركز الترقيم السعودي أن المركز يسعى لانضمام جميع الشركات الصناعية والتجارية إلى عضويته والاستفادة من الخدمات التي يقدمها نظراً لأن الانضمام أمر ضروري لكل شركة ترغب في التصدير إلى الأسواق الأوروبية والأميركية وفي وقت قريب لباقي الأسواق العالمية؛ وضمنها العربية. وأشار في تصريح لـ«الشرق الاوسط» إلى أن المركز الذي تأسس عام 1999 يعد الجهة المخولة بمنح الترقيم بالأعمدة طبقاً للمواصفات العالمية المعتمدة باعتباره الممثل الوحيد للمنظمة العالمية للترقيم التي تتخذ من بلجيكا مقراً لها وتنضوي تحت عضويتها أكثر من 100دولة. ونوه القريشه بدور المركز الذي يعمل تحت مظلة مجلس الغرف التجارية والصناعية السعودية ويهتم بإدارة وتنمية وتوحيد تطبيق نظام الترقيم العالمي GS1 لتمييز البضائع ونشر الوعي حوله وتشجيع استخدام المستندات الإلكترونية كبديل للمستندات الورقية في التجارة المحلية والدولية بما يؤدي لدعم الصادرات وحماية المستهلك والتعريف بالمنتجات السعودية في الأسواق العالمية وحمايتها من التقليد. وأشار إلى دور نظام الترقيم في إنعاش اتفاقية التجارة العربية الحرة نظراً لأنه سيخلصها من المشاكل المتعلقة بقواعد المنشأ.
وافتتح مركز الترقيم السعودي فرعاً بالدمام بمقر الغرفة التجارية الصناعية لخدمة الشركات والمؤسسات التجارية الراغبة بالاستفادة من نظام الباركود، ويخطط لافتتاح فرع ثان في جدة.
ويسهم تطبيق نظام الترقيم في تحسين الإنتاج وجعله أكثر مردوداً وأحسن جودة إضافة إلى العديد من الفوائد كتخفيض التكلفة للإنتاج والتوزيع وتسهيل المرور بنقاط البيع ومعرفة الكميات المخزنة بأي وقت إلى جانب كونه أسلوباً موحداً للتعامل مع مختلف الشركاء دون تعارض أو اختلاف وتوفير السرعة والدقة في نقل المعلومات المتعلقة بالإنتاج والتوزيع. كما يعد الأداة الأساسية للتجارة الإلكترونية المحلية والدولية. وختم القريشه تصريحه بأن المركز وفي إطار الخطة الإعلامية التي يقوم بها اصدر دليلاًً تعريفياً يبين أهمية نظام الترقيم واليته وفوائده. كما يستعد لإصدار نشرة دورية متخصصة تتضمن معلومات عن المركز وخدماته. إلى جانب الإعداد لإطلاق موقع على الإنترنت وقاعدة بيانات