مؤشر السوق يرتد بقوة معوضاً أغلب خسائره أمس الأول
أسهم العوائد تتصدر صعود أسهم 61 شركة مع تحول الطلب لها
* تحليل - أحمد حامد الحجيري:
ارتد مؤشر السوق كما كان متوقعاً أمس إلى أعلى عقب التصحيح المتواضع الذي شهده منذ بداية حركته هذا الأسبوع حتى إقفاله يوم الثلاثاء الماضي نتيجة الإقبال القوي على أسهم 61 شركة تقودها أسهم العوائد بتصدر المصافي باستمراريته اليومية في تحقيق معدلات الحد الأعلى منذ 5 أيام على التوالي يليها عسير أيضا بمعدل 10% رابحة 118 ريالا إلى 1298 ريالا تجاوبت مع نبأ مشاركتها مع أعمال في إنشاء مدينة الملك عبدالله للاتصالات، كما ساهم قطاع الأسمنت بدور قوي تقدم بها بشكل كلي ليشمل جميع أسهم القطاع بعد أن تعرض لموجة هبوط قوية في السابق ليتحول الاتجاه له ممثلا في العربية بمعدل 9.9% مقفلا بلا عروض على 965.75 ريالا من خلال تداوله لأكثر من 719 ألف سهم، وكان لقطاع الاتصالات أثر بارز مع تحسن سهم اتحاد اتصالات 7.7% إلى 742 ريالا قافزة 53.5 ريالا وذلك مع التوقع له بأنباء جيدة ستكشف عنها قريبا بالإضافة إلى أن سهم الشركة قد أخذ وضعه التصحيحي منذ فترة ليكون عامل إقبال داعم نفذ به 3.2 ملايين سهم واستجاب معه أيضا سهم الاتصالات السعودية بزيادة متواضعة بما يعادل 7 ريالات مضافة للسعر السوقي عند 943.5 ريالا.
وتصدرت الكهرباء قائمة النشاط بحجم 20 مليون سهم معظمها عمليات بيع تصريف سريعة تدنت بها القيمة 3.25 ريالات إلى 141.75 ريالا مقتربا من مستواه السابق قبل ارتفاعه أمس الأول.
وقدمت المصارف إيجاباً متواضعاً مع نهوض سهم الجزيرة 2.25% محققا 35.25 ريالا إلى 1599 ريالا قلص أثره هو وغيره من البنوك الصاعدة أمس مع الانخفاض في بعضها.
هذا كما هبطت أسهم 15 شركة قيدت أقواه ساسكو بنسبة 3.12% فاقدة 20.75 ريالاً إلى 645 ريالا بعد الكشف عن توصية مجلس إدارة الشركة بزيادة رأس المال من 300 مليون إلى 450 مليوناً بمنح نصف سهم لكل سهم حيث اكتسب أثره في السابق.
وانخفض حجم التعامل الكلي للسوق إلى 62.8 مليون سهم تراجعت معه القيمة إلى 26.4 مليار ريال بسبب انخفاض معدل الثقة قليلا بعد الانحدار الشديد لينعكس ذلك مؤشر صعود مع إقفال أمس.