[رشيد]

عندما تُمتهن " الكرامة "
ويُداسُ على " شرِف الأنثى "
وتغلبُ محبّةُ الدُنيا على " مخافةِ الله " ..

فنجدُ ولشديد الأسف ، بعضهن هداهنّ الله ..
وقد " سحبت قوامها " يمنةً ويسرةً ..
فتارةً .. لغرِفِ " البال تاك.."
( لتعمل في الخفاء ..وعلى " البرايفت " ) ..

وتارةً ..
لساحاتِ " المُنتديات الإقتصاديّة " ..( 1 )
فتتعرّفُ على هذا ..عبر خاصّ ..
وتُلاطِفُ ذاك ..عبر رد ..!!
وماهي سوى هُنيهات حتى نرى أحد هاتفي الطرفين..
وهو ( يدُقُّ ) ..في إنفعال !
بل ..وبإلحاحٍ يطلُبَ الآخر ..!

والمدعاة ..
سؤالُ ُ عن أسهم ..

لا يلبثُ أن يُصبِحَ ..سؤالُ ُ عن " الحال "
ثم عن الملبسِ والمأكل ..
ويعقُبُه ..عن
الإجازاتِ والسفر ..
قد تُضحّي تلك ..أثناءَ إقدامِ " الذئب "
وتنحني ( إلا ماشاء الله )
لكلّ رغبةٍ ( كلاميّة ) ..
قد تُساقُ ـ عنوةً ـ إليها ..
وإن كانت عن ـ ذاك ـ راغِمة ..

ولكنّها المادة ..( قاتَلَها الله )..!
وقبلها فراغُ ُ وضعفُ ..رقيب !
وقبلها وأهمُها ..
" ضعفُ وازعٍ ديني "..

فتباً لها من أموال ..!
وتبّاً لها من معرفة ..
أتت تحت ذريعةِ الإستشارة ..
لتنتهي بفاحشةِ ..قول ٍ
قد يعقُبُها .." فعل "

وتباً لكلِّ " ساقِطة " ..
وبإتفاقِ " ساقِطٍ "
جرّا ..بعضهما ودون علمٍ من أحدهما ..
لرذائِلِ ..القولِ ..والفعل !

اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همّنا ..ولا مبلغ علمِنا ..ولا إلى النارُ مصيرنا ..
اللهم أصلِح نساء المُسلمين ، وإبعد عنهنّ الفِتَن ..!!!

________

علماً بأن هذا القول لا ينطبق على الجميع ..
ولا ينسحب على كلِ من أرادت الفائدة ووفق الأدب ..
مُتسلّحةً بإيمانِها ..وعقلِها ..
لا تُعيرُ مشاعِرِها لشبحٍ إنترنتّي قد ضحكَ على عشرات
منقول للفائدة