18-11-2005, 03:26 AM
|
#9
|
الفريق الاعلامي لتداول
تاريخ التسجيل: Jun 2004
المشاركات: 3,518
|
وزير البترول معبرا عن اعتزازه بتشريف المليك:
خادم الحرمين الشريفين يفتتح المقر الدائم لمنتدى الطاقة الدولي غدا
* واس (الرياض)
يفتتح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله يوم غد السبت المقر الدائم لمنتدى الطاقة الدولى بحي السفارات فى الرياض الذى تأتى اقامته تتويجا للمبادرة التى أطلقها أيده الله لانشاء آلية دائمة للمنتدى تتمثل فى الامانة العامة ومقرها الرئيسي. وقد أعرب وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي النعيمي بهذه المناسبة عن اعتزازه بتشريف خادم الحرمين الشريفين وافتتاحه هذا المنتدى العالمي الذى يضع الاساس للحوار الدائم المنتظم ما بين قطبي الصناعة والسوق والمنتجين والمستهلكين علاوة على الجهات ذات العلاقة مثل الشركات والمنظمات الدولية ذات الصلة.
وقال النعيمي (ان مبادرة خادم الحرمين الشريفين تجسد النظرة الثاقبة له رعاه الله عندما نادى بضرورة ايجاد مقر دائم للامانة قبل نحو 5 أعوام).
وأوضح أنه ستصاحب حفل تدشين المقر ندوة رفيعة المستوى لمناقشة قضايا الطاقة ذات الانعكاسات البالغة على استقرار الاقتصاد العالمي ومسار النمو المستدام فيه والتطرق الى المصاعب التي تواجه الصناعة النفطية الامامية والنهائية والتأثير الضريبى على مستوى أسعار المحروقات فى الدول المستهلكة عند شرائها من قبل المستهلك النهائي.
وأضاف أن الندوة ستتطرق مناقشاتها الى دور الشركات وغيرها من الجهات التى تعمد الى اقحام عنصر المضاربة فى الاسواق الذى يؤدي الى وضع العبء واللائمة فى هذا الشأن على الجهات المنتجة وفى الافق أيضا استشراف المشروعات النفطية وذات الصلة عموما بالطاقة العضوية وامكانية زيادة الطاقة الانتاجية فى ظل نمو الطلب.
كما أنها لن تقف عند حد فحص المسائل ذات الصلة بالواقع النفطي بل ستتطلع الى رسم خريطة طريق لمستقبل الصناعة من خلال الاستفادة من الثورة التقنية لخدمة الاقتصاد العالمي.
ونوه المهندس النعيمى بقوة الدفع الحاسمة التى قامت بها الامانة منذ
انطلاقتها عام 2004م فى ترقية الحوار ما بين المنتجين والمستهلكين ووضعه في هذا المنعطف النوعى المهم.
وقال (ان المقر الرئيسى لمنتدى الطاقة هو الوسيلة المناسبة لقيام الامانة العامة بواجباتها فى تحقيق أفضل حوار منتج بين الدول المصدرة للنفط والغاز والدول المستوردة وذلك من خلال ورش العمل والمؤتمرات والدراسات فى هذا المجال كما يعد نقلة موضوعية فى التحول لتحديد بوصلة الحوار وضمان مصداقية الطروحات للتأثير الايجابى في استقرار السوق النفطية واستنهاض الاقتصاد العالمى عموما واقتصادات الدول النامية على وجه الخصوص بناءا على ما ستتيحه الامانة من قاعدة بيانات ومعلومات موثقة).
وأشار الى أن أهمية وجود المقر الدائم لمنتدى الطاقة تبرز من حقيقة أن الدبلوماسية النفطية السعودية لعبت دورا مهما فى ترجمة مبادرة خادم الحرمين الشريفين المنادية بتأسيس الامانة العامة للمنتدى لتصبح حقيقة ماثلة بفتح مناقشات هادفة وبناءة مع مختلف الجهات لحثها واقناعها بالتصديق على النظام الاساسى للامانة أثناء الدورة الثامنة التى عقدت في أوساكا فى اليابان فى سبتمبر 2002م وهى جهود مقدرة تكللت بصدور الوثيقة التاريخية التي حملت اسم (اعلان أوساكا) فى ذلك الصدد.
وبين أنه سيشارك فى حفل الافتتاح والندوة وزراء البترول والطاقة من كل من المانيا والامارات العربية المتحدة وايران وايطاليا وبريطانيا والبحرين والعراق وفرنسا وقطر والكويت والنرويج والمكسيك والولايات المتحدة الى جانب مشاركة الامين العام لمنظمة أوبك المكلف الدكتور عدنان شهاب الدين والمفوض الاوروبى للطاقة أندرياس بيبالاقاس ومدير الوكالة الدولية للطاقة ورئيس شركة توتال الفرنسية ثيرى دسمارت ورئيس مجلس الادارة والرئيس التنفيذي لشركة كونكو فيلبس ورئيس التقنية في شركة (بى بى) البريطانية للبترول ونائب رئيس شركة شيفرون الامريكية جورج كيركلاند ونائب رئيس شركة نفط الكويت هانى عبدالعزيز حسين ورئيس شركة شل الهولندية ورئيس والمدير التنفيذى لشركة نيبون اليابانية.
|
|
|